المشاركات الشائعة

الاثنين، 6 يناير 2014

ذات مرة / هند أحمد العراق ..............



 
ذات مرة
هند أحمد
العراق
 
ذات مرة
دعوتٍك للسهر
ويأبى حضوركٓ،،،،الحضور
وتأبى شموعكٓ ان توقد روحي
يتدلل،،،،بلا اسباب
ينفذ حطب الموقد،،،عند الانتظار
اشعل نيرانهُ
بحطب روحي
ارمي اضلاعي،،،كاملة
وعظامي
هلم،،،،
وانظر الى النار
تشبْ بأنتظارك
ارمي الحطب
بلا وعي
ولا ترقبٍ،،،،ولا خوف
احطابي لا تنتهي
ولا تنفذ
احطاب روحي،،،غزيرة
احرقْ الموقد
بفتاة الحنين
وذكرياتي
واهداب العيون
تٓشُبْ النار،،،ولا زلتُ
بأنتظارك،،،لن تأتي
،
،
،تعال
غداّ بعد عام
لملمتُ كل اللهفات
حطباً
احرقها في كل دروب،، انتظاراتي
اشعرُ بالثلج،،،
يأكل الباب،،،يغتال الجدار
يُطفئ لهيب النافذة
بأنتظار موجع
والفجرُ بزغٓ
وهجرٓ الليل السهر
ولم تأتِ
نافذتي العطشى
تُذرِفُ دُموعُها،،،،شٓظياٌ
شٓوقاً
والخيبة في النتظاراتكٓ
ترمي السِهام
في موقدي،،،
وتنحني،،،اهدابي
فوق ستائر الأنتظار
ولهيب السراب
في انكٰ تأتي،،،،ولن تأتي
وبابْ قلبي،،،يرفض،،،،الصدْ
يَنتزعٌ من دمعي،،،،الرِتاج
يجلسُ على عتبةُ الانتِظار
بلا ملل ولا اختلاج
،
،
عادٓ الشتاء
تمنيتُ ان تأتي مرةًً واحٍدة
في ليلةٍ باردة
وتَترُك دفئك ينساب بين،،،،مساماتي
بينٓ جفوني واهدابي
بين قلبي واضلُعي
البردْ،،،،،قااااسٍ
بعد رحيلك
والعُمرْ صحراءُ وقفر
وطال الغياب
ومحنة الانتظار،،،
،
،
أتُمطِر،،،،وأنتَ بعيدْ
أنتَ هناكْ
وأنا،،،،،هنا
ويٓدكَ،،،لا تعانقني،،
ولا تُغلغلُ اصابـٍعكَ بشعري
وخُصلاتي،،تُمَشطها
وتمسحُ على جبيني
بشفٓتيك
وضِفاف مقلتيكْ
قَطرات،،،ندىً،،،،عذابْ
أتُمطِرُ عني بعيدْ
في غُربتي
وأغترابي،،،وحيدْة
أعانقُ الضٓبابْ
وبقايا،،،ذكرياتْ،،،يُبابْ
،
،
يٓوماً ما كنتَ
مَطري
تغسلْ اوهام ليلي
وارتعاشاتي،،،بيديك
تُسًكِتها،،،،وقٓلبي المضني
ينسَكِبْ بين عينيكْ
ويستسلِم بنشوته،،،لوميضْ مقلٓتيكْ
وهطولٓكٓ،،،،فوقٓ
ايامي
منذُ،،،،زماانْ
غابرُ
،
،
هل
سَتأتي غداً
وطٓيفُك قد هٓجرني
منذُ زمنْ
اترجى ان يٓزورني،،،،طٓيفكٓ
ولو،،،،،اخر ليلٍ
نقضيهِ معاٍ،،،،قبل الرحيلْ
قٓبلٓ غياب،،،،الليلُ الأخير
وفي غُربتي امطِرُ كل ،،،،مٓساءات،،،الحنينْ
وأنت
كما،،،أعرِفُكَ
وكُلٓ الليالي
لا تُمطرُ،،،لي
ولا تسقيْ،،،انفاسي
الضامئة
،
،
 

هند احمد .... العراق
26/12/201
 
 
.....................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق