الثقافي ثقافي : صحيفة اسبوعية تعني بالشؤون الثقافية .. تصدر من على صفحات المنتدى الثقافي ثقافي . تصدر اسبوعيا صباح كل يوم سبت _ صحيفة الثقافي ثقافي لاتتحمل أية مسؤولية عن المواد المنشورة , ويتحمل الكتاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر . .راسلونا :alaahamied1@hotmail.com __ اتصلوا بنا :0045.91454973 الجمعة والأحد... عطلتنا ..______ كوبناهاكن العدد ( 24 )السنة الأولى / السبت 7 / 6 / 2014
المشاركات الشائعة
-
سيف البعد حبيب النايف العراق ارتجف من فرط حماقتي أتعثر بمسرة الأيام الغائبة عني ا لفرح الذي فقدته وأنا أوعدك ...
-
لغة الحب د . فراس الفهداوي الدليمي .... العراق آآآآآآآآآآه طال الليل نشيد لل...
-
حبيبان نحن بهية مولاي سعيد ... المغرب حبيبان نحن في زمن الإغتراب لازمان ولا مكان ...
-
مسرح … بديعة مصباني اعداد حسن نصراوي .... العراق بديعة مصابني فنانة لبنانية ...
-
فى بعدك حبيبى بقلمى عواطف حسن على .. مصر ****************** فى بغدك حبيبى اتعمد نسيان الاشي...
-
حمامتك يا ريس أحمد فؤاد نجم مصر حمامتك يا ريس حمامة السلام نايمة يا ريس واسأل سوزان بص يا ريس حمامة الجيران واقفة يا ريس...
-
رشفي بتأن من كأس الهوى ... !!! ===================== شعر : محمد العصـــــــــــــــــــ امي المغرب ===================== ...
-
قصيدتان ل سهى أحمد .. الأردن وحدي سأحتفل وحدي سأحتفل بالسياط على رغب...
-
سامحها طهران صارم .... سوريا ------ إن لم تأت سامحها .. هي التي وقفت عارية الروح ...
-
عتاب طهران صارم ... سوريا مللي والضجر .. وملوحة شمس صيفية وعرائس ح...
السبت، 23 نوفمبر 2013
سراديب الفراشات.... والوصية المكتوبة على ابواب الأصداف / ناديا عزيزة العراق ...................
سراديب الفراشات.... والوصية المكتوبة
على ابواب الأصداف
ناديا عزيزة
العراق
***
رسالةٌ تُبلِغُني السماء فيها ... بأقامتي الجبرية
مع رعايا القمر
وتكتُبُني أبراج ... العذراء
غوايات المنفى ... على طالع الورق
ومن رحيق أنفاسكَ على جذوع الخشب
تزرعُني أشجار البيلسان ..... في غاباتِكَ والدخان
ألتقي بِكَ ... هناك
عندَ هذيان الصخور
وهي ... تحكي اسرارها للماء
عندَ شهقات الرمال
وهي ... تكتبُ وصيتها الاخيرة
على أبواب الأصداف
عند نهايات العصور الحجرية
عندما تَرسُمُكَ .... "أنت"
لغة الملامح ....... على جدران الكهوف
.
.
وشِعرٌ من الياسمين
ينحني لعواصف الشمس
وهي تجثو على معصميك
من خلف الزجاج .. وخيوط الحرير
مصلوبةٰ حروفي الخرساء
بين مسافات الثلج ... وخطوط يديك
كلما تنبئتُ بالثورة .... في سكون قلبي
تُثمِلُني عينيك ... بحرائق دَمكَ
وسجنُ يُرجعني إليهِ .. بعد حرية عبثي
على خرائط جسدك
.
.
كلما اعيد رسمَ خطوطي ..... وحدودي عليه
ياطفل الماء الذي غَير
طقس مدينتي
وليل مدينتي
وياسمين مدينتي
وكل عناوين الجرائد اليومية في مدينتي
يسحبُ مني هوية إنتمائي
ويسحبُ مني إسمي الثُلاثي
ويسحبُ مني جوازَ سفري .... وحقائبَ مروري
ويسكُنني أنثى
تغدو في مدارج الكولسيوم
منافِذ جميع الابوابِ .... لأُدخِلكَ مِنها الى عصوري
تتناثرُني أبجديتُكَ في معاطف الفرو الشتوية
وهي تَحمِلُ عطور .. الكاردينيا
وتراتيل زمن المعزوفات
عند الدخول في مطلعِ ..... كُلِّ صلاة
وأنا أتقاسَمُكَ
في كُلِّ موعدٍ
وفي كُلِّ شدو حمام
وفي كُلِّ عشقٍ
وفي كُلِّ مناسِكَ الخِتام
نبيذٌ
إلهٌ
وقبائلٌ لموراث الدم ... والعادات
تُفاجِئُني تسامي حالاتُكَ
بنبؤة الحياة ... وهجرة العصافير الفيروزية
وتناسل هالات النور ... على جبين الشمس
وغَرَقُكَ في عصور الذاكرة
التي ضاجعتْ السنابل الخضراء
قبلَ جفافها .. بمئات الاعوام
وقبلَ خمسون عاماً .. مِنْ الحوار
وقبلَ ألفُ وألفُ عام
.
.
مِنْ الولادات ... على النهود النحاسية
مِنْ نِصفكَ ... "أنتَ"
نصفي ... الأخر
نِصف شغف .. ليلي
نصف حنين .. صباحي
نصف تكوين .. مائي
نصف رعشات .. أنفاسي
نصف ولادة .. دمائي
.
.
ونصف ملامِحَ .. وجهي
والنصف الثاني يحتلهُ ... وجهِكَ "أنت"
صورةٌ شخصية .. تَحمِلُني في محفظَتِكَ
الجلدية
السوداء
الانيقة
الشرقية
ومعالم رجل
يُكمِلُ أسطورتي في الغبار العالق
مابين شراشفي المبللة بالاحلام
ومحطاتُكَ ... سراديب الفراشات
.
.
.
وموعِدٌ أخر ياسيدي .... معكَ "أنت"
***
نادية عزيزة
ستوكهولم 22-11-2013
***
رسالةٌ تُبلِغُني السماء فيها ... بأقامتي الجبرية
مع رعايا القمر
وتكتُبُني أبراج ... العذراء
غوايات المنفى ... على طالع الورق
ومن رحيق أنفاسكَ على جذوع الخشب
تزرعُني أشجار البيلسان ..... في غاباتِكَ والدخان
ألتقي بِكَ ... هناك
عندَ هذيان الصخور
وهي ... تحكي اسرارها للماء
عندَ شهقات الرمال
وهي ... تكتبُ وصيتها الاخيرة
على أبواب الأصداف
عند نهايات العصور الحجرية
عندما تَرسُمُكَ .... "أنت"
لغة الملامح ....... على جدران الكهوف
.
.
وشِعرٌ من الياسمين
ينحني لعواصف الشمس
وهي تجثو على معصميك
من خلف الزجاج .. وخيوط الحرير
مصلوبةٰ حروفي الخرساء
بين مسافات الثلج ... وخطوط يديك
كلما تنبئتُ بالثورة .... في سكون قلبي
تُثمِلُني عينيك ... بحرائق دَمكَ
وسجنُ يُرجعني إليهِ .. بعد حرية عبثي
على خرائط جسدك
.
.
كلما اعيد رسمَ خطوطي ..... وحدودي عليه
ياطفل الماء الذي غَير
طقس مدينتي
وليل مدينتي
وياسمين مدينتي
وكل عناوين الجرائد اليومية في مدينتي
يسحبُ مني هوية إنتمائي
ويسحبُ مني إسمي الثُلاثي
ويسحبُ مني جوازَ سفري .... وحقائبَ مروري
ويسكُنني أنثى
تغدو في مدارج الكولسيوم
منافِذ جميع الابوابِ .... لأُدخِلكَ مِنها الى عصوري
تتناثرُني أبجديتُكَ في معاطف الفرو الشتوية
وهي تَحمِلُ عطور .. الكاردينيا
وتراتيل زمن المعزوفات
عند الدخول في مطلعِ ..... كُلِّ صلاة
وأنا أتقاسَمُكَ
في كُلِّ موعدٍ
وفي كُلِّ شدو حمام
وفي كُلِّ عشقٍ
وفي كُلِّ مناسِكَ الخِتام
نبيذٌ
إلهٌ
وقبائلٌ لموراث الدم ... والعادات
تُفاجِئُني تسامي حالاتُكَ
بنبؤة الحياة ... وهجرة العصافير الفيروزية
وتناسل هالات النور ... على جبين الشمس
وغَرَقُكَ في عصور الذاكرة
التي ضاجعتْ السنابل الخضراء
قبلَ جفافها .. بمئات الاعوام
وقبلَ خمسون عاماً .. مِنْ الحوار
وقبلَ ألفُ وألفُ عام
.
.
مِنْ الولادات ... على النهود النحاسية
مِنْ نِصفكَ ... "أنتَ"
نصفي ... الأخر
نِصف شغف .. ليلي
نصف حنين .. صباحي
نصف تكوين .. مائي
نصف رعشات .. أنفاسي
نصف ولادة .. دمائي
.
.
ونصف ملامِحَ .. وجهي
والنصف الثاني يحتلهُ ... وجهِكَ "أنت"
صورةٌ شخصية .. تَحمِلُني في محفظَتِكَ
الجلدية
السوداء
الانيقة
الشرقية
ومعالم رجل
يُكمِلُ أسطورتي في الغبار العالق
مابين شراشفي المبللة بالاحلام
ومحطاتُكَ ... سراديب الفراشات
.
.
.
وموعِدٌ أخر ياسيدي .... معكَ "أنت"
***
نادية عزيزة
ستوكهولم 22-11-2013
............................................
اقنعه الود ... تحطمت ..!!؟ / سليمة مليزي الجزائر .......................
اقنعه الود ... تحطمت ..!!؟
~~~~~~~~~~~~~~
سليمة مليزي
~~~~~~~~~~~~~~
سليمة مليزي
الجزائر
~~~~~~~~~~~~~~~~
اقف هنا في طريق طويل
أتأمل خباياه الغادرة بقلبي
أتنفس طعم الخيانة
تأخذني رياح الخريف
إلي ما لا نهاية ؟؟
تداعب عواطفي
تراقص استيائي
تملؤني حزناً .. مريراً ..؟؟
أتجرع كؤوس النكث ..؟
التي ملاتها عواطف الندم ..
كسرت كل حواجز الطيبة والصدق ،،
والصبر قال إني تعبت من التذلل .؟؟
والقلب قال إلي متى هذا الصبر والتحمل؟؟
كفاك حزنا ودمار وتعنتا ..
فاهجر من كنت له يوما طعم الحياة ..
ومن لم يعرف قيمة التضحيات
له غدر الزمان يوم يفيق من الغرور والسبات
صادفت غرورك عـزة النفس فيني
حطمت كل أقنعه الود ! لك يوم ٌيا ظالم فتجنيه .
~~~~~~~~~~~~~~~~
اقف هنا في طريق طويل
أتأمل خباياه الغادرة بقلبي
أتنفس طعم الخيانة
تأخذني رياح الخريف
إلي ما لا نهاية ؟؟
تداعب عواطفي
تراقص استيائي
تملؤني حزناً .. مريراً ..؟؟
أتجرع كؤوس النكث ..؟
التي ملاتها عواطف الندم ..
كسرت كل حواجز الطيبة والصدق ،،
والصبر قال إني تعبت من التذلل .؟؟
والقلب قال إلي متى هذا الصبر والتحمل؟؟
كفاك حزنا ودمار وتعنتا ..
فاهجر من كنت له يوما طعم الحياة ..
ومن لم يعرف قيمة التضحيات
له غدر الزمان يوم يفيق من الغرور والسبات
صادفت غرورك عـزة النفس فيني
حطمت كل أقنعه الود ! لك يوم ٌيا ظالم فتجنيه .
سليمة مليزي .... شاعرة من الجزائر
...........................................
(شيفونْ) / مرام عبد الله الأردن .....................
(شيفونْ)
مرام عبد الله
الأردن
يا مَن تَراه بِخلوةٍ
مَحْمولُهُ في كفِّهِ
كالطَّفل في الحضن الحنونْ
يتهامسون
ويسألون
تلكَ التِّي شَدَّت
فــــُؤادَكَ
من تُراها
مَن تَكونْ
؟؟
تلك الّتي
هامَ الجَبين بفكرها
وتَمايَلت
فوقَ الرُّموشِ وبالعيونْ
لا يَعرفونَ
بِأَنني بنتُ الفؤادِ
قصائدُ الشَّوقِ
المَجــــــــونْ
وبأنني ..
أنثى المواعيدِ التي
هامت بإحساس الجنونْ
وبأنني سِـــــرُّ
الحكايــةِ
وابتداءُ السحرِ
في ضوء الجفونْ
لا يَعرِفِونْ بِأنني
تِلْكَ التي سَلَبَتْ
فُؤادَكَ
في مَجامِيعِ الْفُتونْ
واسْتَمالَتْ
صَدْرَكَ الْخالي إليها
واستماتَتْ كَيْ تَكونْ
سِرُّ الَّليالي
الْحالِماتِ
الموْرِقاتِ
سِــــــرُّ التساؤل
والظنونْ
يا حبيبي
.لا تدعهمْ يَعْرِفونْ
لا تدعني
للحسودِ وللعيونْ
لا تقلْ
كَمْ مرَّةً قبَّلتَني
كمْ مرةً
في الْـــحُــــبِّ عانقنا
السُّكون
مرام عبد الله ... شاعرة من الأردن
........................................
انثيالات / حميد الناعس السوداني العراق ........................
انثيالات
حميد الناعس السوداني
العراق
الاشجار تضحك
رايتها
بعد ان كانت ليلتها عبارة عن حمام
في الهواء الطلق
والعشب فراش عرس
الاشجار لم تنم
من تسارع الخطى وزئير السماء
اي ليلة معبأة بالصور
تشرق خلسة
بين ازيز الهوامش والرصاص
...........................
في فقه الموت
لاجدل يستمر طويلا
فتلك المحطة خزانة للاسرار
.............................
مرة راقبت عصفورة منتشية
في سدرتي
فنمت في احلامها مبكرا
............................
كل الخيارات مفتوحة
فمن اين نجيء بالمفاتيح؟
.....................
الصبي الامرد
انحشر بين حائط
فضاعت منه كل اللغات
تمتم متوسلا للسماء
فضجت ارائك الارض
بالنداء
........................
اخف جرحك الطازج
لانك تمتطي سلالاتك الى منحدر
مخمور
.......................
لماذا يشيح القلب
عن موجة فضية
ويرتمي بالعتمة دائما؟
حميد الناعس السوداني ... شاعر من العراق
.......................................
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)