سجع
عباس سلطان
العراق
****************
يقال وفيما يقال احتمال
أقرب للحقيقةِ من الخيال
إنّ حبّ النساء فتنةٌ
وفي مرابعهم مهالك الرجال
فالتمست من ذلك الهرب
للمساحات الشاسعه
واختباءت من شموسهم
وابهاراتهم الساطعه
ونمت هنياً في خيام الوحده
بعيداً عن سيوف رموش
القاطعه ...
حتى جاءني ذات يومٍ صباح
يفتح نوافذ قلبي بارتياح
فينثر على مساحات وجهي العطور
ويغسل قلبي برذاذ الصفاءِ
والسرور
فتأرجحت من نسائمه
كأني ياصاحبي مخمور
فتاه مني موضع خطاي
وتبعت على عجلٍ قلبي وهواي
وجرتني الدروب نحو المسير
رسمت لي بعد العناء
جمال المصير
وامرأة هناك
تقول لي من خلف الضباب
إني أراك
فانا جالسة هنا منذ زمن بعيد
أرتقب حظورك المهيب السعيد
فاقلب المواسم حر صيفها
وشتائها والجليد
وارقبك سائراً
او عائماً
وطائراً على حصان
من حديد
فابهرني وجه نورها الساطع
واخذ منّي جلال جلستها
وكأن غيمة تضللها
وكرسي جلوسها اليها
رافع
فاومئت الي بالتقرب اكثر
وتسمرت قدماي
وماعدت على خطاي
أقدر
وانبرت لي شفتان
من كهرمان
تبحث أن تقبلني بحنان
واذ ابنتي تحمل ورقة مكتوب
عليها اشتري لنا خيار وطماطه
وووووو
ولاتنسى ايها العاشق الرمان
عباس سلطان ........ شاعر من العراق
..........................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق