الجمّال ... / علاء حمد العراق ..................

الجمّال ...

علاء حمد

العراق

 .

الجمّال حزين

أم الجملْ ؟

.

تسلقت ناقة

فغضب منّي الجبلْ ...

.

قلت ياجمّال خذني ..

علّني

أحمل

بي خطوتي

شيئا

من أملْ ....

.

قال دعني

فأنا عند المسير ..

خنجري مجروح ..

وقد

اصابته حمّى البللْ ..

.

خذني ياجمّالْ ..

خذني ...

وعند البراري البعيدة

ذبني ...

.

ياجمّالْ ...

ألا لاقيت راوية القلب ؟!

وحمّالة

الأمثالْ !

.

.

خذني ياجمّال

خذني ....

.

*

.

علاء حمد .. عراقي

مقيم في الدنمارك

...........................

غير رسمك لا أتذكر / أمل حسن فلسطين ..............

غير رسمك لا أتذكر

أمل حسن

فلسطين

ــــــــــــــــــــــ
يشتبك بطلته
بريق يموج بالأسئلة
عين
تشرّع أنفاسها لنقر الأوردة
بلفتة مغزولة بفيء الأمل
على ابتسامة يمناه
يحط الطير أسير هواه
تفوح على صدره
بيادر اشتهاء
وحنطة تتقمر في مداه
ينتصب البحر بهيأته ملبيا :
أوسعتُ أعماقي لسفوح ولوجك
جدّلت لك أمواجي
فأقرأ غوصا
كيف تكتب الوطن ؟
كيف ترسم الحبيبة ؟
في نار القصيدة
يعلو نداءه في وهج المرايا
يتجلى غيمه
في هدأة الوتر
نور على مطر
لطفل بهيّ
يداعب نهره ضفاف النبض
وجع خفيّ
مأخوذ بوخز الشطآن
خجل ورديّ
يهدر في ناي النهار
إشتعال بريّ
يسافر في العاصفة
في عبق يتراءى شغافا
على ناصية البحار
لحن شهيّ
يلمع هبوبا في الضلوع
فرح يراقص السطوع
حلم آسر
يتحسس سر الفجر
وترحال الوجد في الأنات
أنظرك
فأحتسيك ملء يقيني
ملء شراييني
وأنطوي أكذوبة عسيرة في غيابك
غير رسمك لا أتذكر .

أمل حسن .... فلسطينية مقيمة في

الأردن

.................

نافذة / حسن البصام العراق ............

نافذة

حسن البصام

العراق

لا أقود خطاي الى منزلق الظلمة
حين تكون نافذتك مغلقة
ولكن حين أرى بصيصاً
فأني أرتق غضون دربي بنورك
من الممكن أن أنقاد كالطفل
أسير بمحض إرادتك الى الجحيم
حين يكون نبضك ملاصقاً لنبضي
إن لم يكن متماهياً معه
لكنك سترين هناك فوق القمة
صقرا حاد العناد
إن أنس منك تكبراً أو إهمال
لا تمرغ ظبيتك خديها
على كثبان سال عليها ألمي
سينهشها ذئب النسيان
إن لم ينمُ ورد الندم

حسن البصام ... شاعر من العراق

....................