مراكب
حسن حاتم الشامي
العراق
المراكب الصفراء لاتأمنها البذور ..ولا الاشرعة
حتى السنابل تخشى البريق .. الصَدَفٌ
الملوّنُ .. لغزُ حين يغوصُ ولغزٌ حين يطفوّ
النوارس
يأكلها الملح ..وتذوي اجنحة الزهور مصابةً بالعُقمِ
إذ لم يلقحُ شفاهها ..عطر أنفاس العاشقين
ونعمة القُبل .. سأبذرُها أفياءاً حينَ اصير سلطاناً
مرةً بالحنين ومرةً بالوفاءِ
ومرةً اعجبَ السلطانُ احداها ..فأحتجَ النهر
وثارت ثائرة الطيور
ورؤوس القصَب و( خضيري الهور ).. ذاكَ الطائرُ الوديع تَمردّ
مثل اجنحة السحاب ..سأجعله حارسا
للضفاف .. ومثل الكلاب الوفيّةِ
التي ينعتها (الانجاس ) .. بالنجاسةِ
.
سأنفذُ الانَ امري ..
واضعُ حولَ كل مركبِ .. طيراً
وحول كل باب .. كلباً
يلهثُ .. مثلَ قلبي على وطني
..
........................................................................................
حسن حاتم الشامي
بغداد ..
المراكب الصفراء لاتأمنها البذور ..ولا الاشرعة
حتى السنابل تخشى البريق .. الصَدَفٌ
الملوّنُ .. لغزُ حين يغوصُ ولغزٌ حين يطفوّ
النوارس
يأكلها الملح ..وتذوي اجنحة الزهور مصابةً بالعُقمِ
إذ لم يلقحُ شفاهها ..عطر أنفاس العاشقين
ونعمة القُبل .. سأبذرُها أفياءاً حينَ اصير سلطاناً
مرةً بالحنين ومرةً بالوفاءِ
ومرةً اعجبَ السلطانُ احداها ..فأحتجَ النهر
وثارت ثائرة الطيور
ورؤوس القصَب و( خضيري الهور ).. ذاكَ الطائرُ الوديع تَمردّ
مثل اجنحة السحاب ..سأجعله حارسا
للضفاف .. ومثل الكلاب الوفيّةِ
التي ينعتها (الانجاس ) .. بالنجاسةِ
.
سأنفذُ الانَ امري ..
واضعُ حولَ كل مركبِ .. طيراً
وحول كل باب .. كلباً
يلهثُ .. مثلَ قلبي على وطني
..
........................................................................................
حسن حاتم الشامي
بغداد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق