مفــــــــــردةٌ واحـــدةٌ
معروف عازار
معروف عازار
سوريا
ها أنا في الطريق إليكِ ، تعالي استريحي قليلاً ...
يسرقني الوقت إلى وجعي ، مثلما تشتهين وأكثر ،
بدمي طلقة للخلاص ،
مزجت بر ساحاتها بالبحر ،
صبية .
أهملت دفء أعصابها في شتاء من الموت ،
طوحت يدها حجرهْ ...
أسقطت بالوجيز المفيد غبار السياسات
الشرقغربية
زينت بالوعد فضاءات عمر قتيل ، شتيث الملامح ،
ما طهرته رؤى سابقة .
ساحة القتل واحدة .....
يخرج الوقت على صفصافة ، يرقص فرعها طرباً –
فتصيح العشيقات الأكثر حزناً – من غير أناة – خذوا –
حطب الموقد ... أو خذوا هذه الآنية ... خذوا –
كل شيء ترونه في هذه الجهة ... وخذوا هذه –
التحفة ... أو خذوا طارف النجمة ، والذي ظل في بيتنا –
من حجر .
ينضج الوقت على رواده ، فنقيم بأوجاعنا حفلة ،
وتنام على عشقنا العاشقات .
أول الكون مفردة ...
ويدي مفردةٌ . تعالي استريحي قليلاً إلي .
قاومي صوتكِ النازف يا امرأة ...
زغردي …
أرسم تحت فستانك البدوي
حجرة ...
حجرُ ... يكتب الليلة بعض أحلامنا
بيدٍ مفردة .
معروف عازار ... سوريا
............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق