الثقافي ثقافي : صحيفة اسبوعية تعني بالشؤون الثقافية .. تصدر من على صفحات المنتدى الثقافي ثقافي . تصدر اسبوعيا صباح كل يوم سبت _ صحيفة الثقافي ثقافي لاتتحمل أية مسؤولية عن المواد المنشورة , ويتحمل الكتاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر . .راسلونا :alaahamied1@hotmail.com __ اتصلوا بنا :0045.91454973 الجمعة والأحد... عطلتنا ..______ كوبناهاكن العدد ( 24 )السنة الأولى / السبت 7 / 6 / 2014
المشاركات الشائعة
-
قصيدة أيهاب ومعلم الحساب حيدر الفتلاوي العراق معلم الحساب .. أشار في أصبعه وقال : أيهاب عد لنا للعشره فقام من مكانه ...
-
لميس ملحم شاعرة من سوريا لميس ملحم تكتب قصائدها بشكل لحظوي وهي صاحبة امكانية جميلة في الكتابة وادارة القصيدة فنيا نعرض بعض ق...
-
نار مقدسية أمل حسن ... فلسطين ــــــــــــــــــــــــ لك الصخرة تغني ...
-
وسام : سالار معروف ... العراق .......... عانَقَتني بدموعٍ لَم أراها قَبلَما بقَ...
-
خِيْانــــــــــــــــــــــــ ــــــــــةٌ حسن هادي الشمري العراق السَـــيْفُ ... أَصْدَقُ أنْباءً مِنَ الكُتبِ * ...
-
حدث ذلك بعد الموت بسنوات !!!!! سعدي عباس العبد ... العراق ** في نهار ما , من ...
-
مفــــــــــردةٌ واحـــدةٌ معروف عازار سوريا ها أنا في الطريق إليكِ ، تعالي استريحي قليلاً ... يسرقني الوقت إلى وجعي ، م...
-
( إمارة لصوصستان الإسلامية ) يحي السماوي العراق ________ بعد أن أكمل الخليفة توقيع البريد اليومي المتعلق بأحوال رعيته في...
-
لطالما قلنا : أي الدهور تَليق بك مقبل الفقي ... اليمن كأنّ افترارَ الوقت تَمهيدٌ لاست...
-
الشاعرة والقاصة العراقية وفاء عبد الرزاق تفوز بجائزة ( أكيودي ) رواية ( حاموت) للش...
الخميس، 26 ديسمبر 2013
سيف البعد / حبيب النايف العراق ..................
سيف البعد
حبيب النايف
العراق
ارتجف
من فرط حماقتي
أتعثر
بمسرة الأيام الغائبة عني
ا لفرح الذي
فقدته
وأنا أوعدك
غلف ذاكرتي بصمت
علقني على
واجهة أيامك .
حين فاجأني الوقت
وأنا
اعد أنفاسي المتقطعة لفراقك
التقط من واحة الفراغ
بضع كلمات
أمحو بها صمتي .
الرغبة المتأرجحة
بين اقتفاء أثرك
وارتباكي لرحيلك
ضاعت على
مسلة الصمت
واختفت
تحت غطاء التردد
حين أدركت
إن المسافة الممتدة بيننا
قطعها سيف البعد
من فرط حماقتي
أتعثر
بمسرة الأيام الغائبة عني
ا لفرح الذي
فقدته
وأنا أوعدك
غلف ذاكرتي بصمت
علقني على
واجهة أيامك .
حين فاجأني الوقت
وأنا
اعد أنفاسي المتقطعة لفراقك
التقط من واحة الفراغ
بضع كلمات
أمحو بها صمتي .
الرغبة المتأرجحة
بين اقتفاء أثرك
وارتباكي لرحيلك
ضاعت على
مسلة الصمت
واختفت
تحت غطاء التردد
حين أدركت
إن المسافة الممتدة بيننا
قطعها سيف البعد
حبيب النايف ... شاعر من العراق
.............................
أرملة البحر / قاسم وادي الربيعي العراق ..........................
أرملة البحر
قاسم وادي الربيعي
العراق
تاتي وترحل قطارات عشقي
بكف مدن نائيه
تخترق بحيرات رمل
وحضارات ولدت قبل ساعه
مثل أهداب عينيك
قطارات رحلتي الضاله
تحت أفياء الفرات
تنام مثخنه قصيدتي والكلمات
..
لنا وطن مخاضه
الحرف ولقاء الشرفات
يا رحلتي
وغرام أفاعي القحط
يا موعد الصخرة الحمراء ...
يا حزني
متى أراه
مبتسم يوما أبي العلاء ...
أشكو أليه
ما فعلت السروة العمياء ..
وكيف راحت
أحلام كلكامش ... هباء
يا قطار عشقي
أتحمل للمغتربين هديه
ساعة حلم
ولقاء أمرأة سومريه
من ىحمل للبحر جراح
لزمن الرمح
وكيف كان رجال الفتح
بجواد أبيض
حملنا لضلامهم الصبح
عدنا يا قطار عشقي
نلوذ بمقاهي البطاله
ونشتم بعضنا
تحت منارة مهشمه
قادتنا وجوههم ملثمه
ساعة الأنتصار والهزيمه
قاسم وادي الربيعي .... العراق
...........................
قصة ل أطياف ابراهيم سنيدح ....................
قصة ل أطياف ابراهيم سنيدح
لا طيور فهناك ثمة صوت لفقير يبكي في مكان لا يصح للبكاء
وقد نكتشف علته بعد الجلوس بجانبه وسؤاله واطلاق ما في داخله وهو الاكثر من دموع
ففي هذه القطرات ندم بسيط ورخيص وعادي ان كان ضمن القامات الرائعة للانسان .......
كنت مثله فقيرة لكن بثياب انيقة وجلبت معي سندويش كي يطعم فمه ويشرب من عصير
الفاكهة الذي تركته في الكيس دون ضيافة مني انا فقط
وضعت الكيس امامه !
نظر لتطفلي فالفقراء ايضا
يحتفظون بكبرياء تلفت النظر مثل اي نظرة لرجل تقابله فاتنة وبثياب شفافة ، طردني
بنظرة قوية !
تعودت ان اطرد من خلال النظرة
اما القلب فكل قلب لا يطردني حتى لو حلف بخالق السموات والارض ....... ذهبت
لزاوية بعيدة عنه واخرجت من حقيبتي دفتر ملاحظاتي وبدأ الجو يناسبني لرسم ملامح
الفقير بعد ان عرضت كل رسومي على الاستاذ الفن الحديث فلم اتمكن من تقديم موهبتي
الفنية بما يجب ....... رسمته فاحس بما افعل وقام من مكانه كي يتعارك معي !
هربت راكضة بينما هو يلاحقني
ومعدته فارغة ولكن حين سقطت متعثرة بصخرة ملعونة سقط هو بجانبي ثم وضعني تحته وظل
يتأملني وهنا شعرت بان قلبه قد بدأ يتناول من روحه غذاء لحب تلألأ في عينيه .. قال : هل عيب ان اقبلك
وربما لا يوجد من يمنعني فانت من جاء وحشر نفسه في فقري وبؤس حالي .. انتِ ثعلبة وانا
ذئب ونحن وحدنا !
ابتسمت خائفة ولم اكن ارفض
ان يقبلني لكن رفضت رائحة فمه التي تؤكد بفراغ معدته .. قلت : تناول طعامك الذي في الكيس ثم قبلني
فرائحة فمك اكرهها اكثر من كونك ذئبا !
تركني اقف على قدمي وهو
بغواء يدخل لباب رغبتي معه .. الرجل بلا مال عطر رجولته قوي ومؤثر على قنوات مفاتني كأنثى ..
مشيت معه فضحك قائلاً : مجرد اتناول طعامي ثم اقبلك ثم ترحلين انا معتوه ولا اصلح لغير
قبلة واحدة !
قلت : القبلة هي من تحدد كل
شيء بيننا فالمسة في الحب غير الكلام الطويل اللمسة مكانها مقدس وانت مثلي تتوه ثم
تعانق الربيع معي .. هيا نركض سوية !
ركضنا وهنا ظهرت لنا
الاجواء الصحيحة للحب فالطيور جاءت لتلبي لحن الغناء الرقيق .......
أطياف ابراهيم سنيدح ......... قاصة من العراق
..................................................
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)