حين المدارات تَغدو صنوكِ
مقبل الفقي
اليمن
_______________________
_______________________
مَهْد ُ النّيل والفرات أنتِ
والكوثرُ العَذب مُرابط ٌ في سَناكِ .......
وبكِ الأماكنُ عَبقَتْ
شَمسُ الوَتَر فاضَتْ
وأمْضَتْ على النّور يَدَاكِ .........
حتى إذا زَلزلَ الوطيسُ أرضاً
دَوّتْ في الفضاء مَناقبٌ ولَظَاكِ ..........
و تَزاحمتْ المعاني والقوافي
حتى صَرخَ المَدى برضاكِ ......
و بكِ الزوايا تَراقَصتْ وتَأهَلتْ
و فِيكِ تَشجَّرَ الكونُ
سَبحان من ألْهَمكِ السؤددَ وكَفاكِ ........
و تَدق سَنابكُ الحَرفِ هادرة ً
رَعدُ السماءِ يحدو
صَوْناً لكِ في خِباكِ ..........
___________
يحَدو : الغناء للإبل كي تسرع السّير
مقبل الفقي ... اليمن
..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق