المشاركات الشائعة

السبت، 14 يونيو 2014

صحيفة الثقافي ثقافي العدد 25 / السنة الاولى ... افتتاحية العدد بقلم الاصدقاء ...











صحيفة الثقافي ثقافي

صحيفة ثقافية اسبوعية تصدر من على صفحات المنتدى الثقافي ثقافي
العدد 25 / السنة الأولى











صحيفة الثقافي ثقافي تقدم افتتاحيتها بأقلام الأصدقاء


من على صفحات الثقافي ثقافي كتب زملاء الحرف ومضاتهم ومقاطعهم الشاعرية وهم يغنون لعراق ما بين نهرين ... الحزن القاتل الذي اصبح شائبة من شوائب الحياة ... مرمية هي الغيوم تحارب بكل امطارها ....
مبدعون ومن اماكن عندة تضامنوا مع العراقي الذي يعاني ازمته اليوم ..... كل التحايا للمشاركين من على صفحاتنا وموداتنا وتقديرنا لكل المتضامنين مع قضية الشعب العراقي العادلة .....
علاء . ح


كتب الشاعر والناقد العراقي حميد الحريزي معلنا بصيرته المباشرة :

نعم افكر بالعراق وطنا وشعبا واقول
لم تستطع كل العوامل والقوى الداخلية والخارجية ان تحول دون لقاء وعناق دجلة والفرات في قبلة ابدية لا تنتهي الا بموتهما وموتهما يعني موت العراق وهذا مستحيل ........
عش سالما موحدا ياعراق

حميد الحريزي .....

وكذلك للشاعر كاظم الخفاجي ومضته التي احيا بها بهجتنا وغنّى معنا بكل اريحية :


متى ياحزن نطويك

ونطوي كل مافيك

فنحن شعبنا يقتل

بلا ذنب ولا جرم

لان الروح يا وطني

تسكن في مآقيك



كاظم الخفاجي ....

الشاعر العراقي حسن حاتم طراد يعلن وقفته بكل فخر واعتزاز وانه ابن العراق الحر :

* ثقافتي ترفضُ ان تصيرَ خاتماً لاصبعك المضرج بدمِ الابرياء

* لاينقذ ضمائرنا واقلامنا من مذلة الانكسار سوى الكلمات التي
تبللت بمدادٍ - من جبين الوطن
-
-
-
حسن حاتم طراد


الشاعر الجميل محمد نوري ... كتب ومضته بكل شاعرية مختصرا المسافة بين الذاكرة والبصيرة :

كيف نزيح هذا العَفَنْ
وتلك الأيادي التي انغمست فيه ؟

محمد نوري ...


أما صديقنا الجميل محمد جاسم فقد خاطب الجميع بمومضته ذات النقد المباشر :

بئساً لنا نكتبُ للحب

وجرح الوطن ينزفُ.

محمد جاسم ...

الشاعر العراقي سعد المظفر لم يتخلّ عن وطنه ومهما كانت الظروف .. فقد كتب :

أدرجني قبل وطني في قائمة الوفيات مع أعتذاراتي

سعد المظفر ...


صديقنا الرائع ناظم ناصر كتب من روائعه على شكل ذاكرة تبوح وبالتوالي كي يجد منحاه وما قدمه من معان جميلة :


استضعفوك أيها الأسد
بعد ما أثخنتك الجراح
وقالوا بعد اليوم لن يكون للعراق صباح
فدمه مستباح
عرضه مستباح
دمه مستباح
وزيفوا الدين وكثر النباح
حي على جهاد النكاح
لكن صوتا من أعماق الليل يقول
هيهات منا الذلة وليس فينا الذليل
الم يكن فينا أبا الأحرار حسينا ولم يزل دليل

ناظم ناصر ...


اما صديقنا الرائع فراس المرعب والذي كتب لحظته الشاعرية على صفحات الثقافي ثقافي معلنا وقفته عن الوطن :


حينما تجوع اﻻرض
يسير الموت فاغرا فاه
وحينما تجوع السماء
نحلق بﻻ اجنحة بين الغيوم
وحينما يجوع الوطن
تئن البطون من الشبع
ﻻ تبتأس ونم قريرا
فكم من جوعها تهالكت بطون
اصبناك بتخمة الموت
ورقصنا في جنازاتك
هل فيك يا وطني فرحة
وكل اعراسك بكاء
اثقلتني بهم .. انوء بحمله
فعذرا .. ان سادني الصمت
وتساقطت مني الكلمات ...



فراس المرعب ....




الشاعر التونسي حامد نعات كان معنا أيضا .. رافضا
كل أنواع الحقد والديموغاجية :


(الي أمة محمد.ص.ل.ع.)
المنسربون من بين المجارير
**********************
إلى أين يمضي بهم حقدهم
و إلى أيّ هاوية يسرعون بأوزارهم؟؟
أيها الليل لا تنجلي
إرتحلي يا نجومُ
فإنّ البلاد التي ذبحت أجمل الثائرينَ
و أشجعهم
لن ترى الشمسَ
أبناؤها فقأوا بغوايتهم
عين حكمتها
و مضوا يعبدون الظلامُ
...............................


حامد نعات السبري ...


صديقنا الجميل رافع البياتي .. يسطر دعاءه للعراق وأهل العراق :


(رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ )
ربي اينما كان الرزق اجعله طريقنا،
واينما كانت البركة اجعلها من نصيبنا،
واينما كانت السعادة اجعلها في قلوبنا
يارب الطف بينا
يارب ارحمنا يارحيم
يارب احفظ العراق وشعب العراق
يا نار كوني بردا وسﻻما على اهل العراق



رافع البياتي ....



وكانت لوحات الشعر الشعبي دورها المؤثرأيضا في رصد الساحة العراقية فقد كتب صديقنا الجميل حامد جبر رسن :


الى الفريق الأول الركن فاضل برواري ـ رئيس أركان الجيش العراقي
قبل ان تتطوع لتقاتل في كل مكان
تذكر انت ، انك اكبر مسؤول عسكري
بعد القائد العام

عمت عيني عليك شلون كامل
تتطوع على ياهو وتقاتل
انته من الأساس ( جنيدي ) فاشل
شنهو تريد تحسبهه مناضل
ما ظن يقبل بحجيك العاقل
الجندي الهارب يدور فلافل
وكنبر للمصايف أمس واصل
وعلي غيدان عد مسعود خاتل
ومهدي إبن غرة شجان عامل
ومحسن إبو الشرطة الجان غافل
راحت نينوى والهرب ،،، شامل
ونته وين من شعبك يموتون
بغابات الشمال أكعد يفاضل



حامد جبر رسن .....


الشاعر الفلسطيني مقدسي .. باشر الأمة بخرابها ونومتها المستديمة قائلا :


ليس هناك امة تدمر ذاتها مثل هذه الامة ، ليست بحاجة الي عدو خارجي ، لا ، ففيها طاقة تدمير ذاتي مختزنة منذ معركة الجمل الاولى...
اي ثورات هذه ترسم معالمها في واشنطن ، يشرف على انتاجها شيوخ يحكمون بلدانهم بانظمة القرون الوسطى وشعوبهم لا تعرف معنى انتخاب حتى لو كان انتخاب مجلس بلدي للم القمامة ، بلدانهم لا تعرف معنى نقابة ولا معنى محكمة ولا قضاء حتى ان الحقوق والقانون لا يدرس في جامعاتهم ، ويخرج علينا هؤلاء الشيوخ يحاضرون بالحرية وحقوق الانسان والثورات ، ويديرون هذه الثورات بزووم ان قنواتهم .
اي ثورات هذه يصبح الارهابيون هم حملة شعلة الحرية وينادون باللاعنف ، الهي تلطف بنا !!!! .........
إن لم يخرج المسلمون من عبادة الأصنام لن يحلموا أبدا بالحرية والديمقراطية فمن زال بعد ألف عام يعبد عمرا ويعبد عليا فسيبقى عالقا في ذلك التاريخ ولن يرى نور الحرية أبدا..........



مقدسي والقدس مجدليته ....



للقاص العراقي الجميل عيسى عبد الملك ، دوره أيضا في ومضته التي عبر عن بصيرته الرائدة قائلا :


طروادة والحصان ...

لحصان طروادة ،

ما فتح غريب باب القلعة ،

من أدخل الحصان؟

جرحك عميق يا طروادة ،

والهوة أعمق،

أعمق

أعمق،

والأمر خطير !

عيسى عبد الملك ....


كل هذا وهناك الكثيرالكثير لم تسعفنا الضروف لتناول كل شئ ... وخلال ساعات قليلة جدا جمعنا ماجمعناه بالإضافة الى القصائد الشعرية والقصص القصيرة ...
مبدعون بمعنى الكلمة .. كتبوا من على صفحات المنتدى الثقافي ثقافي .. لم تقف البصيرة حاجزا ولا الرؤية الى الخلف ، بل سخّروا كل مالديهم من أجل شعب يعدم بهدوء ....
نحييكم من على منبرنا هذا .. ولكم تحياتنا وتقديرنا ...


علاء . ح

عراقي مقيم في منفى ....









جندي في الحرب / قاسم محمد مجيد الساعدي ... العراق ....














جندي في الحرب

 قاسم محمد مجيد الساعدي ... العراق

 



الليلة

هل ثمة , برقية عاجلة ؟

 وحكايانا , تحت السقوف الخشبية

تتقيأ أيامنا المصابة بالفصام̊

 فنحن ضيوف الحرب , الهرمة

 نلقي أخر مشهد للطفولة

 على أكتاف الأساطير

 ونصدق , ان مصباح علاء الدين

 يفتح مجاهيل وأبواب مغلقة

 ويمدؔ حبل طويل من السماء

 لنصعد به

 الذاكرة , غيمة̛ متوعدة̛

 فوق المرج̊ الذابل

 فتمطر

 فوق الخان, السينما

 والغرفة التي نتكدس فيها

 مثل حقائب في قبو̊

 الليلة هنا , عربة محملة,

بالفراغ , ونبؤات الهلاك

 فقلنا سنرمي هذياتنا عاجلا

 لكن الصحو̊ في اخر القائمة

 طفل ضائع ينتظر من يعثر عليه






الخان :



هو مكان كنا نسكن فيه له



باب واحد وغرف متعددة



قاسم محمد مجيد الساعدي .... شاعر من العراق