قبـــــــــــــس مــن تاريـــــخ
المســــــــــــرح العـــــــــــراقي
_____________________________________
اعـــــــــــــداد : حســـــــــــــن نصـــــــــراوي ......................................................................
عرفت بغداد المسرح منذ أواسط
العشرينات من القرن الماضي، خاصة بعد أن زارت فرقتا (جورج أبيض) و(فاطمة رشدي)
المصريتان العاصمة العراقية عام 1926 وشجعت عروضها بعض الشباب العراقيين لتكوين
فرق مسرحية، حيث أدار الفنان المسرحي الرائد حقي الشبلي الذي يعد مؤسس المسرح
العراقي، الفرقة الوطنية عام 1927 ومن ثم الفرقة العصرية عام 1930، وقبل ذلك
كانت هناك محاولات لتقديم عروض مسرحية في المقاهي أو في صالات العرض السينمائي
أو النوادي قبل أن يزدهر المسرح المدرسي وتتأسس فرقة «حبزبوز». إلى جانب ذلك تم
بناء قاعات للعرض المسرحي وأشهرها قاعة الملك غازي، التي سميت فيما بعد قاعة الشعب
في منطقة الباب المعظم، كما تعد قاعة مدرسة التفيض واحدة من أجمل صالات المسرح
وقتذاك، وتم تأسيس معهد الفنون الجميلة عام 1935 وبعدها أكاديمية الفنون الجميلة
عام 1961 حيث تم تدريس فن المسرح أكاديميا في هاتين المؤسستين الفنيتين. وكانت
صالة مسرح معهد الفنون الذي اتخذ فيما بعد من بناية البلاط الملكي في حي الكسرة
قرب الأعظمية بجانب الرصافة من بغداد، من صالات العرض المسرحي المهمة قبل أن
ينتقل المعهد إلى بنايته الجديدة في جانب الكرخ والمزودة بصالة كانت تعد حديثة
للعروض المسرحية، إلى جانب صالات أكاديمية الفنون الجميلة.
وفي الخمسينات قامت فرقة المسرح الفني الحديث التي أسسها الفنان يوسف العاني مع مجموعة من المسرحيين العراقيين قد بنت مسرح بغداد، الذي قدم أعمالا مهمة في تاريخ المسرح العراقي رغم بساطة إمكانياته، وبنت الحكومة المسرح القومي في كرادة مريم والذي كانت تقدم عليه عروض الفرقة القومية للتمثيل، بينما تم بناء قاعة الخلد في جانب الرصافة وهي اليوم ضمن حدود المنطقة الخضراء. ومع عقد السبعينات اهتمت الدولة ببناء عدد من صالات العرض المسرحي التي افتتحت في الثمانينات مثل مسرح الرشيد والمنصور ومسرح الخيمة، إلى جانب صالات أنشأتها فرق مسرحية خاصة. لكن عاصمة العراق التي عرفت تاريخ المسرح منذ ما يقرب من 5 آلاف عام، حيث المسرح البابلي لا يزال قائما في المدينة التاريخية (بابل) ونص ملحمة
((كلكامش)) يؤكد قيام المسرح في
وادي الرافدين،
اعداد حسن نصراوي
حسن
العراق
|
الثقافي ثقافي : صحيفة اسبوعية تعني بالشؤون الثقافية .. تصدر من على صفحات المنتدى الثقافي ثقافي . تصدر اسبوعيا صباح كل يوم سبت _ صحيفة الثقافي ثقافي لاتتحمل أية مسؤولية عن المواد المنشورة , ويتحمل الكتاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر . .راسلونا :alaahamied1@hotmail.com __ اتصلوا بنا :0045.91454973 الجمعة والأحد... عطلتنا ..______ كوبناهاكن العدد ( 24 )السنة الأولى / السبت 7 / 6 / 2014
المشاركات الشائعة
-
قصتان قصيرتان جدا ابراهيم كمين الخفاجي .... العراق نكاح .. ق ق ج ضمخ الخطيبان هدمهما بالمسك والعود استعدادا للمثول أما...
-
"تعبتُ مِنَ الموتِ يا جُثَّتِي" - شعـر: محمد علي الهاني الفوَانِيسُ تَلْهَثُ في أَوَّلِ السَّطْرِ آهٍ... تعب...
-
كحلها الداكن فخري السلفاني العراق أيقظت وحي الشعر من سباته واجتثت من جوفي الكلمات جعلتها ترقص على صهوة ل...
-
الشيء الجميل وضاح صبوح سوريا هو الشيء الذي لم يسقط بعد من فضاء المخيلة -1- تخيل أن تمتطي حصانا .....
-
أراجع حساباتي عود الارائك ... العراق فترتجف ألكلمات . يسقط كوكبا كان بريا ...
-
كاملة سوالف عتيجة عادل وطن .. العراق صويحب چان رجال فقير من اهل الله ، وعنده مرة أس...
-
رَن قلبي منى البكر فلسطين ... هاتفي رنّ منذ ساعاتٍ أقصدُ منذ سنوات لم ينزعج منکْ ب همس .. سبحان من يُغير الاحوال مابين ...
-
قطاف القبل سنية السعدي تونس أسراب القطا تسامرني تفتح أزار القميص زرا زرا متأملة جراح صدري العاري تصطبغ أجن...
-
قدها سيف على أعمدة العهــــد ==================== شعـــر : محمد العصـــــــــــــامي ==================== استهلال كلما تهت ...
-
اخر الليل بهية مولاي سعيد مطر يخدش حياء النوافذ يبللها برضابه الشفاف حملته غيمة تائهة عن س...
الثلاثاء، 10 يونيو 2014
قبـــــــــــــس مــن تاريـــــخ المســــــــــــرح العـــــــــــراقي / اعـــــــــــــداد : حســـــــــــــن نصـــــــــراوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق