أغنيةٌ من صهيل يَدَي
احمد صالح .... فلسطين
أقولُ... وكل شيءٍ نائحٌ حولي
وكلُّ البيضِ تقطُرُ من دَمي أنا يا ليلُ ما فارَقتُ أحبابي، ولكنّي.. خشيتُ على المَواجِعِ من صدى ألَمي ألا يا نائحاتٍ في الدّجى دوني... ألا ابتسمي.. حَضَنتُ الجرحَ كي يَفنى بأورِدَتي وأهدي القومَ ما يصفو منَ الحُلُمِ أيصحو الفجر في قلبي ودجلتنا يصيحُ بنا: لماذا موسمُ الأفراحِ يمضي ذاهِلا عني؟ معينُ الضحكِ يتركني بلا معنى... أدندنُ لحنِيَ اللُغزِيَّ: - "جاءَ الطّيرُ من منفاهُ.." - "هذا بيتُهُ كَفَني!!" عيون الحبّ تأتيني بغامض شوقها السِّريِّ تُشقيني وتَنثُرُ عُذرَها الأعمى على عُريي يُعرّيني وصوبَ مواسمِ الاشفاقْ.. يسافرُ زورقٌ ألقتهُ كفُّ براءة الموتى لأمكنة بلا إنسان.. بأشرعة... ولا مرسى أقولُ وكلُّ سرٍّ ذائعٌ عَنّي.. عيونك يا مروجي السّومرية كصهوةِ جدوَلٍ يمضي كئيبا وعندَ يديهِ تنتحبُ الصّحارى تريدُ يدًا تُحانيها وتدني جمرَ لهفتها من الأزرق أقولُ وكلُّ ما في لَهجَتي يَغرق وأفكاري بأحسن حال.. ثمارُ جراحِنا موّال وبابلُ حلمنا حبلى بطفل البرقِ والأهوال.. أنا لونُ الشتا الآتي على شرفي.. وسفرُ المجدِ مخطوطٌ على كفّي ولونُ براءَتي المبعوثِ من حتفي حروفًا من جنونِ عواصِفٍ ورمال.. أقولُ مقولتي سيفي ولي كفينِ من رعدٍ ولي ساقينِ من غَضَبٍ ومنخارين من غَيماتْ.. ولي شَطَحاتْ... وأنّى شئتُ تمضي بي كسِرِّ حكايَةٍ فرَّت من القَبضاتْ.. على صَهواتِ أمنيةٍ غَزَلتُ صَهيلَها بيَدَيّْ جَعلتُ ضُلوعَها رَطبَة ولونُ جُنونِها شَمعِيّْ.. قُبَيلَ رَحيلِها عَنّي... شنقتُ رَحيقَها الوتَرِيّْ أقولُ وزورقي المفتون يُحاذِرُ من طيورِ الرّعدِ يَعشَقُ ملمَسَ الأبعادِ وهي تجيدُ فنّ العزفِ فوقَ أصابِعِ الغُربَة لحنَ الموتِ والنّكبة ..... صالح أحمد ( كناعنه ).....
شاعر
من فلسطين
|
الثقافي ثقافي : صحيفة اسبوعية تعني بالشؤون الثقافية .. تصدر من على صفحات المنتدى الثقافي ثقافي . تصدر اسبوعيا صباح كل يوم سبت _ صحيفة الثقافي ثقافي لاتتحمل أية مسؤولية عن المواد المنشورة , ويتحمل الكتاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر . .راسلونا :alaahamied1@hotmail.com __ اتصلوا بنا :0045.91454973 الجمعة والأحد... عطلتنا ..______ كوبناهاكن العدد ( 24 )السنة الأولى / السبت 7 / 6 / 2014
المشاركات الشائعة
-
قصتان قصيرتان جدا ابراهيم كمين الخفاجي .... العراق نكاح .. ق ق ج ضمخ الخطيبان هدمهما بالمسك والعود استعدادا للمثول أما...
-
"تعبتُ مِنَ الموتِ يا جُثَّتِي" - شعـر: محمد علي الهاني الفوَانِيسُ تَلْهَثُ في أَوَّلِ السَّطْرِ آهٍ... تعب...
-
كحلها الداكن فخري السلفاني العراق أيقظت وحي الشعر من سباته واجتثت من جوفي الكلمات جعلتها ترقص على صهوة ل...
-
الشيء الجميل وضاح صبوح سوريا هو الشيء الذي لم يسقط بعد من فضاء المخيلة -1- تخيل أن تمتطي حصانا .....
-
أراجع حساباتي عود الارائك ... العراق فترتجف ألكلمات . يسقط كوكبا كان بريا ...
-
كاملة سوالف عتيجة عادل وطن .. العراق صويحب چان رجال فقير من اهل الله ، وعنده مرة أس...
-
رَن قلبي منى البكر فلسطين ... هاتفي رنّ منذ ساعاتٍ أقصدُ منذ سنوات لم ينزعج منکْ ب همس .. سبحان من يُغير الاحوال مابين ...
-
قطاف القبل سنية السعدي تونس أسراب القطا تسامرني تفتح أزار القميص زرا زرا متأملة جراح صدري العاري تصطبغ أجن...
-
قدها سيف على أعمدة العهــــد ==================== شعـــر : محمد العصـــــــــــــامي ==================== استهلال كلما تهت ...
-
اخر الليل بهية مولاي سعيد مطر يخدش حياء النوافذ يبللها برضابه الشفاف حملته غيمة تائهة عن س...
الجمعة، 13 يونيو 2014
أغنيةٌ من صهيل يَدَي / احمد صالح .... فلسطين .....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق