المشاركات الشائعة

الجمعة، 25 أبريل 2014

صحيفة الثقافي ثقافي الأسبوعية ....العدد 19 / السنة الأولى ....













صحيفة الثقافي ثقافي الأسبوعية ....
صحيفة اسبوعية تهتمّ بكلّ الفنون الثقافية ..
العدد 19 / السنة الأولى ....
.

تهتمّ الصحيفة بكلّ ماينشر على مواقعنا الثلاثة ، وتنحاز بشكل كلّي الى المبدعين وابداعاتهم ، اينما وجدوا ، نطرق الأبواب عليهم ، وذلك بما يقدموه خدمة للثقافة العربية ...
اهتمامنا واضح ، وليس لدينا أيّة نوايا أخرى ، والصحيفة مستقلة تماما ، ولم ننتم الى أيّ فصيل من الفصائل ، ولم نتلق دعومات من أيّة جهة كانت ....
نحيّ الجميع بما يجودون به معنا ، ونقف وقفة واحدة من أجل رقي الكلمة الثقافية ، مع ورداتنا ننثرها للجميع .

المحرر الثقافي .

لوحة الغلاف للفنانة السورية منى محمود









السجال الأوّل : حب وكبرياء حليمة الجبوري / العراق سامي حسن / مصر ......












السجال الأوّل : حب وكبرياء

حليمة الجبوري / العراق

سامي حسن / مصر


 

تقديم بقلم : حليمة الجبورى



يا واحةَ الشعرِ

يا رايةَ الإصرار

يا نبضَ قلبٍ ينبضُ الحنانَ

من روحِك العنفوانُ ينفجر

أنِر مصابيحَك

أنِر بياضَ البيلسانِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

(سامى)

اخترعى شيئا ...
يمحونى ...
من كلِّ دفاترِ أفكارِك .
اخترعى جيشا ...
يجلينى ...
من كلِّ ممالكِ أسرارك .
اخترعى ...
أو لا تخترعى ...
فأنا محفورٌ فى قلبِكِ ...
كالخَتمِ على صدرِ سوارِك .

(حليمة)



إن تبُح

أو لا تبُح

بنجواك

سيانَ عندى

إن تلوّح

أو تُصرّح

ليس يُجدى

أوقنُ بأنّكَ عاشقى

و الأمرُ مقضى

يقينًا أعلم أنّى

أسكنُ صحوَك

أسكنُ حلمَك

أحتل جرحَك .. ألمَك

و فى بُعدِى

سيأكلُكَ الندم

فألقِ عصا ترحالِك

و لقُرابِ البوح فلتسفح .


 
(سامى)


ازدادى كِبرا ...
و غرورًا ...
و سأزدادُ أنا همجيّة .
و سأمضى ...
بمواسمِ عشقى ...
تَغدِينَ هشائِمَ مرميّة .
يا امرأةً ...
تعتنقُ الوهمَ ...
دينًا و أصولا عَقَديّة .
خلّى أوهامَكِ ترميكى ...
لعوالِمَ ..
جدًّا وهميّة .
ظلّى عالقةً فى الوهمِ ...
و هواجِسِكِ الهستيريّة .
و اليقْظَةُ ...
فى يوم تصفع ...
تلقينَ ربيعَكِ قد ولّى ...
و غدوتِ ...
ذكرى منسيّة .

 
(حليمة)



قِف تمهّل

فأنا النّجمُ

هل سمعتَ بنجمٍ مرّةً أفَل ؟

لا تُشِر بالصولجان

و تفتخِر بالهيلمان

أو جيشٍ أو أسطول

حاضرِك .. ماضيكَ

أما سلطانى يتجحفل

حواءُ أنا

أمُّك ، أختُك ، بنتُك ، عشقُك

دع كلَّ غرورَك جانبًا

و فى معبدى

لرضاىَ تبتَّل




 
(سامى)


كِبرٌ ...
و عِنادٌ ...
و غرورٌ ...
تعكسُهُ الاستفزازات .
لكنّ دروعَكِ واهيةٌ ...
و أرى ضعفَ الإحساسات .
و برغمِ صمودِك ...
و ثباتِ جنودِك ...
يفضَحُكِ غرامُ النّظرات .
و الشوقُ ...
تفوحُ روائِحُهُ ...
تبدو للعشقِ علامات .

 

(حليمة)




يا أيها الذى

أغمَدَ من زمنٍ سيفَهُ

فى أعماقِ العنجهية

مثلومٌ سيفُك

جٌبناءُ فرسانُك

و دربُك بالقَتادِ منثورٌ

خدعتك مَراياكَ

و خانَك حدسُك

و تماديتَ بأوهامك


 

(سامى)


يا نخلةَ العراقِ ...
اشتقتُ لتمرِكِ العالى .
لو أن تميلى مرّةً ...
فالقطفُ يَهنا لى .
ظَلى اشهقى ...
ظَلى اشهقى ...
سأطيلُ أحبالى .
لو تأمرين َ ...
إلى العراقِ ...
أشدُّ أرحالى .
أدرى بأنّكِ لن تميلى للهوى ...
تنوينَ إذلالى ؟
و أخافُ أنْ لو أعتلي ...
تحلو لكِ المَيلة .
و يضيعُ فرعونُ ...
كمثلِ الجَدِّ ...
فى وهلة .
و يكونُ حظى ...
بيعَ عُمرى ...
أشتكى حالى .

 
(حليمة)



يا أسمرَ يا ابنَ النيلِ

ثمارى قطوفٌ دانية

أغصانى نديّةٌ حانية

لكنّ الجدبَ قسّانى

لا تجزعْ من قسوةِ ردّى

بالماءِ العذبِ شحَّ وِردى

هل ترجو ريّا يا أسمر ..

من شفاهٍ

تشققت من جدب .

 

سامى حسن ( مصر ) _ حليمة الجبورى (العراق )