السجال الأوّل : حب وكبرياء
حليمة الجبوري / العراق
سامي حسن / مصر
تقديم بقلم : حليمة
الجبورى
يا
واحةَ الشعرِ
يا
رايةَ الإصرار
يا
نبضَ قلبٍ ينبضُ الحنانَ
من
روحِك العنفوانُ ينفجر
أنِر
مصابيحَك
أنِر
بياضَ البيلسانِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(سامى)
اخترعى شيئا ...
يمحونى ...
من كلِّ دفاترِ أفكارِك .
اخترعى جيشا ...
يجلينى ...
من كلِّ ممالكِ أسرارك .
اخترعى ...
أو لا تخترعى ...
فأنا محفورٌ فى قلبِكِ ...
كالخَتمِ على صدرِ سوارِك .
(حليمة)
إن تبُح
أو لا تبُح
بنجواك
سيانَ عندى
إن تلوّح
أو تُصرّح
ليس يُجدى
أوقنُ بأنّكَ عاشقى
و الأمرُ مقضى
يقينًا أعلم أنّى
أسكنُ صحوَك
أسكنُ حلمَك
أحتل جرحَك .. ألمَك
و فى بُعدِى
سيأكلُكَ الندم
فألقِ عصا ترحالِك
و لقُرابِ البوح فلتسفح .
(سامى)
ازدادى كِبرا ...
و غرورًا ...
و سأزدادُ أنا همجيّة .
و سأمضى ...
بمواسمِ عشقى ...
تَغدِينَ هشائِمَ مرميّة .
يا امرأةً ...
تعتنقُ الوهمَ ...
دينًا و أصولا عَقَديّة .
خلّى أوهامَكِ ترميكى ...
لعوالِمَ ..
جدًّا وهميّة .
ظلّى عالقةً فى الوهمِ ...
و هواجِسِكِ الهستيريّة .
و اليقْظَةُ ...
فى يوم تصفع ...
تلقينَ ربيعَكِ قد ولّى ...
و غدوتِ ...
ذكرى منسيّة .
(حليمة)
قِف تمهّل
فأنا النّجمُ
هل سمعتَ بنجمٍ مرّةً أفَل ؟
لا تُشِر بالصولجان
و تفتخِر بالهيلمان
أو جيشٍ أو أسطول
حاضرِك .. ماضيكَ
أما سلطانى يتجحفل
حواءُ أنا
أمُّك ، أختُك ، بنتُك ، عشقُك
دع كلَّ غرورَك جانبًا
و فى معبدى
لرضاىَ تبتَّل
(سامى)
كِبرٌ ...
و عِنادٌ ...
و غرورٌ ...
تعكسُهُ الاستفزازات .
لكنّ دروعَكِ واهيةٌ ...
و أرى ضعفَ الإحساسات .
و برغمِ صمودِك ...
و ثباتِ جنودِك ...
يفضَحُكِ غرامُ النّظرات .
و الشوقُ ...
تفوحُ روائِحُهُ ...
تبدو للعشقِ علامات .
(حليمة)
يا أيها الذى
أغمَدَ من زمنٍ سيفَهُ
فى أعماقِ العنجهية
مثلومٌ سيفُك
جٌبناءُ فرسانُك
و دربُك بالقَتادِ منثورٌ
خدعتك مَراياكَ
و خانَك حدسُك
و تماديتَ بأوهامك
(سامى)
يا نخلةَ العراقِ ...
اشتقتُ لتمرِكِ العالى .
لو أن تميلى مرّةً ...
فالقطفُ يَهنا لى .
ظَلى اشهقى ...
ظَلى اشهقى ...
سأطيلُ أحبالى .
لو تأمرين َ ...
إلى العراقِ ...
أشدُّ أرحالى .
أدرى بأنّكِ لن تميلى للهوى ...
تنوينَ إذلالى ؟
و أخافُ أنْ لو أعتلي ...
تحلو لكِ المَيلة .
و يضيعُ فرعونُ ...
كمثلِ الجَدِّ ...
فى وهلة .
و يكونُ حظى ...
بيعَ عُمرى ...
أشتكى حالى .
(حليمة)
يا أسمرَ يا ابنَ النيلِ
ثمارى قطوفٌ دانية
أغصانى نديّةٌ حانية
لكنّ الجدبَ قسّانى
لا تجزعْ من قسوةِ ردّى
بالماءِ العذبِ شحَّ وِردى
هل ترجو ريّا يا أسمر ..
من شفاهٍ
تشققت من جدب .
سامى حسن ( مصر ) _ حليمة
الجبورى (العراق )
|
الثقافي ثقافي : صحيفة اسبوعية تعني بالشؤون الثقافية .. تصدر من على صفحات المنتدى الثقافي ثقافي . تصدر اسبوعيا صباح كل يوم سبت _ صحيفة الثقافي ثقافي لاتتحمل أية مسؤولية عن المواد المنشورة , ويتحمل الكتاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر . .راسلونا :alaahamied1@hotmail.com __ اتصلوا بنا :0045.91454973 الجمعة والأحد... عطلتنا ..______ كوبناهاكن العدد ( 24 )السنة الأولى / السبت 7 / 6 / 2014
المشاركات الشائعة
-
قصتان قصيرتان جدا ابراهيم كمين الخفاجي .... العراق نكاح .. ق ق ج ضمخ الخطيبان هدمهما بالمسك والعود استعدادا للمثول أما...
-
"تعبتُ مِنَ الموتِ يا جُثَّتِي" - شعـر: محمد علي الهاني الفوَانِيسُ تَلْهَثُ في أَوَّلِ السَّطْرِ آهٍ... تعب...
-
كحلها الداكن فخري السلفاني العراق أيقظت وحي الشعر من سباته واجتثت من جوفي الكلمات جعلتها ترقص على صهوة ل...
-
الشيء الجميل وضاح صبوح سوريا هو الشيء الذي لم يسقط بعد من فضاء المخيلة -1- تخيل أن تمتطي حصانا .....
-
أراجع حساباتي عود الارائك ... العراق فترتجف ألكلمات . يسقط كوكبا كان بريا ...
-
كاملة سوالف عتيجة عادل وطن .. العراق صويحب چان رجال فقير من اهل الله ، وعنده مرة أس...
-
رَن قلبي منى البكر فلسطين ... هاتفي رنّ منذ ساعاتٍ أقصدُ منذ سنوات لم ينزعج منکْ ب همس .. سبحان من يُغير الاحوال مابين ...
-
قطاف القبل سنية السعدي تونس أسراب القطا تسامرني تفتح أزار القميص زرا زرا متأملة جراح صدري العاري تصطبغ أجن...
-
قدها سيف على أعمدة العهــــد ==================== شعـــر : محمد العصـــــــــــــامي ==================== استهلال كلما تهت ...
-
اخر الليل بهية مولاي سعيد مطر يخدش حياء النوافذ يبللها برضابه الشفاف حملته غيمة تائهة عن س...
الجمعة، 25 أبريل 2014
السجال الأوّل : حب وكبرياء حليمة الجبوري / العراق سامي حسن / مصر ......
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق