كاملة سوالف عتيجة عادل وطن .. العراق ...........

كاملة سوالف عتيجة عادل وطن .. العراق صويحب چان رجال فقير من اهل الله ، وعنده مرة أسمها حرية، هو چان يشتغل چايچي بدائرة النفوس بالچوادر من چانت هناك ،،، بالثورة ، عنده بنات تلاثة الچبيرة فاطمة ، والوسطانية زهرة والزغيرة ختام ،،، چانت حالتهم فقيرة ، وحرية تبيع بسوگ الاولة طماطة بس ،،، من غبشة الصبح چانت فطومة تروح لفرن الصمون مال ابو جواد تجيب بدرهم صمون وبمية فلس گيمر لو جبن لباية ، وتسوي الچاي علة الصوبة علاء الدين الاولية المزلغ صبغها ،، ويروح صويحب للشغل مشي من الاولة للچوادر ،، وحرية ما تتريگ تطلع گبل الشمس تروح للعلوة تجيب الطماطيات ،، وتبقى البنات بالبيت ،، فطومة ما سجلوها مدرسة ،، وزهرة بصف الثالث ابتدائي ،، وختام بالاول ،،، مدرستهن بنفس القطاع فچانن يروحن سوية بشرايطهن البيض وگصايبهن الثخينات والشعر الاسود الداكن يلمع وي خيوط الشمس ، وتبقى فطومة تعدل الفراشات وتعزل البيت ،، وتغسل المواعين مالت الريوگ ،، وتحضر الغدة للاهل عمود من يجي ابوهن يلگة الغدة جاهز ، وفطومة گبل أوذان الظهر تلبس عبايتها وتروح تعاون أمها بتعزيل صناديگ الطماطة وتشمر الطماطة الموزينة بالزبل ،، وتگود أمها للبيت ،، وبالطريق الاماية تشتري راسين فجل وشدة كراث وشوية رشاد البر لان صويحب يحب الرشاد وي الخبز بالتعلولة مالته ، ويرجعن للبيت ، وتگمل حرية طبخ الاكل وفطومة تروح للمدرسة تجيب خواتها ، خاف زهرة تنسى أختها وأتيه ختومة بالمدرسة العاجة بالزعاطيط ، ويجن البنات ،، الله يساعدچ يمة ،،، هلة بگيلباتي شلونچن بالمدرسة ،،، زينات يمة واليوم أخذنا دار ودور بالصف گالت ختام ،، يعني مو گبة مثل ماتگوليها يمة ،،،، ضحكت حرية وگالت ختيمة چا گمتي تعرفين الدار والدور وتكنين علية ولچ ،،، ضحكن البنات وراحن لگبتهن حتة يبدلون ملابس المدرسة ويلبسن دشاديشهن الهنگورا الي أشترتهن امهن بالعيد ، زهرة تعاون فطومة بكنس الطرمة من الحجارات حتى من يجي ابوهم يشوف البيت مرتب ،، صويحب الچايچي چان بسيط ومحبوب كلش من الوادم ، رغم فقر حالته المادية ،، چان يطلب هواي موظفين فلوس الچايات والحامض ،،، وچان ما يزعل أذا أحد تحايل عليه ،، نوبات چان يستلذ من الي يغلس عليه بالدفع ، لانه چان يگول وي نفسة هاي حسنات تنحسب لي من يجي يوم الحساب عند الله ،، وما يضيع حساب أحد ،،،، فد يوم صارت هوسة بالدائرة والناس فرحانة ،، وقواري الچاي والحامض صارت بفلسين ،،، وبالراديون چان يسمع خطابات لاحمد حسن البكر ،،، بأسم الشعب حررنا الشركات النفطية من أيدي الرأسمالية والامريكان والبريطانين ،،، وسمع بالشارع ناس متظاهرة وتصيح نفط العرب للعرب موتي يا رجعية ،،،، هو فرح وي الناس وعزل الچنبر مال الچاي ،،، وراح للبيت من وكت ،،،، وحچة لحرية شصار اليوم وشلون الخير راح يعم الكل بهيچ مناسبة ،، وحلمت حرية وتمنت صدگ يرتاح الشعب أكثر ويزيد الخير ،، فكرت وي نفسها ،، يعني الطماطة أشتريها من العلوة أرخص ؟ لو أبيع الطماطة أغلى ،، لو شلون يصير الخير للجميع ،،، ضحكت وي صويحب وگالت ،، شيجي من الله نعمة ،، والريس البكر خوش زلمة وبيها الخير ،، البنات همين چانوا فرحانين ،،، وفرحهن چان بسكوت لان احلامهن يجوز حرام على الفقرة ،،، گعدوا على صينية العشة ،، وحرية چانت مسوية تولة وكباب وخابزة خبزتين عروگ ،،،، وحمدوا الله على النعمة ،،، وبنص الليل گبل أوذان الفجر ،، أندگ بابهم مثل ما چان عندهم طلابة ،،،، خافن البنات ،، وتلملمن بحضن حرية وطلع صويحب يشوف منوا هذا الي راح يكسر الباب ،،،،، والدنيا چانت مضوية بالگمر والسمة صافية بزراگ غامق ،، وصاح صويحب منو يدگ الباب بوية شجاكم ،،،،،،،،،. وچان يطلع على الباب اربع زلم معگلين مبين عليهم التعب والسهر ،،، صويحب عرفهم من اول شوفة ،،، وطببهم للهول الي چان اكبر غرفة وبصف باب الدار ،، وگعدهم وراح لحرية گللها ، أم فطوم سويلنا چاي عدنا خطار وسوينة ريوگ مال خمس زلم ،،، وراح هو للهول يحچي وي خطاره ،، وگامت حرية تسوي بيض وبصل اخضر ،، وحمت اربع گرصات خبز وخدرت الچاي ،،،، يم صويحب الرياجل چانوا من العمارة ،، وعدهم فصل والفصالة خاصين صويحب بالفصل ،،، وگال چبير الزلم ،، صويحب احنة عشيرة چبيرة والنة أفخاذ وناس ذابة جرش ويانة ،،، وأبن عمك ابن حسيين چتل زلمة من البو سراي ،،،، وصارت گعدة وصارت من قسمة فطومة بتك تكون فصلية لاهل الولد ------- فطومة صارت قسمتها لفصل لبيت بو سراي بالعمارة . خطار صويحب مابقوا بس هاي الساعتين الي گالوا بيها لصويحب وشصار من قسمة فطمومة .... وصلهم لراس الشارع وأجروا تكسي لكراج النهضة حتى يردون للعمارة ، وصويحب لازم يجيب فطومة ورة أسبوع لشيخ عشيرتهم بعلي الغربي ويرضى بالقسمة والعشيرة ، حرية ماراحت للعلوة اليوم ولا صويحب گدر يروح لچنبر الچاي ، وراحن البنات للمدرسة وفطومة گامت تعزل الهول وتغسل المواعين بالحوض الي بنص الحوش ، لان هي بس حنفية مي وحدة بالبيت ، ومن رجع صويحب للبيت عرف حرية راح تسأل ولازم تعرف ، رد الباب وراه وگال لحرية شنو رادت الزلم منه ، وما گدرت تكض دموعها ولا فادها تخرط الخدود ، وگامت تنحب بصوت عالي وتگول ليش فطومة يمة كبرتي ، والفصلية بطواريچ فصلتي ، والحرگة موش بالگلب وفرگة صحبتي ، الحرگة بعرسچ لا تضحك أمچ ولا هلاهل سمعتي يمة ،،،،،،، صويحب بچة وشواربه بالدمع ندن ،،، فطومة چبيرة بناته تصير هاي قسمتها وتنغصب برجال لايعرفه ولايعرف طبايعه . گال لحرية رحمة لحليب أمچ بطلي بچاي ،،،، أتمنى موتتي گبل ما أنطي فطومة لبيت سراي .... وسكتت حرية وبحرگة الملچومة تنحب على حظ. فطومة وفركتها من تروح للعمارة ،،،، الظهر كعد صويحب وية فطومة وگاللهة بوية فطومة تعرفين شگد أحبنكم كلكم ، وما يوم قصرت بشي ، بس العشيرة هي خيمتنا الچبيرة وهي حمايتنة وصيتنا وشرفنا .... وقسمتچ بوية تتزوجين من بيت البو سراي ،،، فطومة تسمع أبوها وتهز براسهة أي بوية ،،،، أي يابة ،،،، الي تشوفه بوية انت تعرف احسن مني بوية ،،، وماگدر صويحب يحبس دمعاته وحضن فطومة وباس راسها وباركها ،،،،، حرية گضت اليوم كله نوح وبواچي ،،، وحتى ما راحت. لأم حسين مثل ما متعودات ، ويگعدن بعتبة دار أم حسين ويتحاچن عن الدنية واحوالها ،،،،،،،،، مرت خمسة أيام ثگيلة وصعبة على حرية وصويحب ،، وباچر من الصبح لازم ياخذ فطومة للعمارة ،،، حرية سوت بقچة صغيرة لهدوم فطومة ، وأطتها قرديلة عرسها ، وگالتلها يمة فطومة شما يصير لازم تقبلين بكلشي وصيري عاقلة واسمعي حچي رجلج شما يگول ، وخلي عيالچ يحبونچ مثل عروستهم المشترينها بالصيت والشرف من أهلها ولا تخيبين ظني يمة وباستها ، وحظنت خواتها فطومة وناموا ورة صلاة العشة ،،،، فطومة ما چانت خايفة ولا متحسرة بس عمود شوفت أهلها وخواتها الصغار ،،، حتى بغفوتها چانت فرحانة بعرسها ، منكثر ما تسمع البنات يصير معتبرات ببيوتهن ويصيرن نسوان معدلات وعدها صرار ومحمل خاص بيها ويجوز صندچة بدل بقچة الهدوم ،،،، وگعدها أبوها وي صلاة الفجر وركبوا سيارة دگ النجف للعمارة ،،،، وطول الطريق صويحب باله شارد ويذب حسرات ،،، وفطومة متشوقة شلون يصير عرسها ، ونزلوا بالطريق لعلي الغربي وچانت گبل العصرية ، ومشوا بالطريق المترب لبيت رئيس العشيرة حتى يفصلونها وتفض الطلابة ، الدرب چان مزروع شعير وحنطة وبين گاع وگاع چان الخضار يكسر ذهب السنابل بطيبة وريحة ترفة ترد الروح ، وچانت فطومه ماخذه صوره المعیدیه الی معلگتها امها علی الکنتور العتیگ مال الخشب , لان فطومه چانت بحلاتها ٕ وتریدها بغرفتها .،،، وبالدرب چانت النسوان محزمات وشايلات الحطب على روسهن لو گايدات الهوش للبيوت بعد السرحان بيهن ،،، وصلوا لبيت رئيس العشيرة وشكر رئيس العشيرة صويحب على وفاءه وقبوله بالفصل ،،، وجبر بخاطره وتعشوا وظيفهم رئيس العشيرة بشرف وامتنان ، وأجة اليوم الي يوصلون فطومة لبيت رجلها .. چويسب ---------- شخصية جويسب وزوجته صبرية ،،،، صبرية چانت شاغولة وأم بيت وصيت ، تخبز شجارين خبز من الفجر ، وتحلب الصخول الشاميات مالتهم ، وتغسل المواعين بالحوش من الماي الي تجيبه من الساجية مال السگي ، چانت مرة معدلة ومن الجنوب بكل اصله ،،، من هاي العمارتليات ،، مدگدگة الوجنات والخزامة ما يوم ما تحطها ،،، وموزرة للشغل من الصبح للمسية ولا تتعب ولا تچل من الضحكة ،، خزامتها متندلة من خشمها و سنسلة ذهب لحلمة أذنها موصلة ،، ومن تكمل الشغل وتداري جهالها الاربعة وتعشيهم وتنومهم ،،، بسكوت تاخذ الديرمات وتصك سنونها وتلون لثتها بعطر الديرم ،، وترش الرشوش على گذلتها ،،، ولشفايفها ووجها تنشفهم بالشبات ،،،، وچانت مهرة وكحيلة من الله ،،، وعطر المسج والعنبر بذيالها يعط ،،، چويسب هو الاخ والباقي الوحيد لعائلة المكتول ،،، فلاح نشط ،، گبل العصافير يروح لگاعه ويحرث ويباري ويحصد ،،،، چان غير أخوه الي بس للطلايب يزامط ،، وللحوف من العشاير سابج ،،، وگبل بذاك الوكت يگولون الي ما يبوگ ويحوف العشاير مو سبع ولا ديو ،،،، جويسب چان غير هاي الطبايع ،، چان حچاي العگد والگعدات ،،، وگبل ما تجيه فطومة ،،، گال لمرته صبرية ،،،، البنية الفصلية يگولون صغيرة ،،،، وأنت ما أبدلچ بالف مرة ،،، ضيفيها واحسبيها من بناتچ ،،،، هي قسمتها جبر ،،،،،، وأنت كلچ محنة وصبر ،،،، نصبر ونشوف ،، شيصير من سالفة الفصلية ،،،، وهي من ربك هدية ..... يم صويحب وفطومة ... بالليل زوجة رئيس العشيرة ، أخذت فطومة للحمام ، حتى تسبحها وتخليها عروسة ، رغم هي فصلية ،، بس تبقى بنتهم الغالية ولا ترخص ،،،، حمت جدر ماي على البريمز الصفر ،،، وگعدت فطومة بالطشت الچبير ،،، وذبت على جسمها الناعم البض ،، طاستين ماي ،،، وبالمحجارة بدت تحجر أيديها بنعومة ،،، وتصفي جلد راحة ايدها الزغيرونة ،،، وغسلتهن بماي نظيف وگامت تحجر رجليها ،،، وتنعم أسفل قدمها من الجلد المتقرن والفطور الصغيرة ،،، وبعدين غسلت شعرها الاسود بصابونة رگي ،،، من هاي الي چنهن طابوكة ،،، وليفت جسمها بتركيز وشطفتها ،، ولبستها ملابس نظيفة وجديدة چانت جابيتهم وياها ،،،، وظفرتلها گصايب أثنين ،،،، وأخذتها بغرفتها ،، حتى تنظف وجها وحواجبها من الشعر الزايد ،،، وچان يلقطون الشعر بالميبر الچبير لو ملقط ناعم ،،،، ما چانت تعرف الحفافة ولا الخيط ،،، وفطومة عيونها دمعت من الوجع من الميبر و وية كل شعرة عمت عيني تشوغ روحها الصغيرة وتدمع ،،،، وگالتلها نامي يمة فطوم وباچر نزفج الظهر ،،،،،، ونامت فطوم بسرعة من شدة الالم من الميبر ،،، وتحلمت بأمها حرية وشلون چانت تسبحها من چانت صغيرة وتدفيها بحضنها وتلوليلها ،،،،، وتذكر فطومة صوت أمه العذب ،،، من تلولي وتگول ،،، دللول يمة فطومة دللول عدوچ عليل وساچن الچول يمة فطومة للزين تصيرين عروسة وبيدية أحنيلچ زلوفچ وأزفنچ بأحلى خيل مهرچ غالي ،،، وبس النشمي والجايب بسوالفه ريحة هيل أزفنچ واهلهلن من الصبح لليل يمة ، ثاني يوم صويحب لبس صايته وعبايته وتحزم وركز عگاله بهامته ،،، وراحن وياهم خمس نسوان وزلم أثنين ،، وصويحب عگب فطومة بعبايته وراحوا يزفونها ،،،،،، صويحب ما ينوصف حاله وعيونه تبچي دم على فطومة ضناه ،،، ومشوا بين المزارع والبيوت ،،،، وصلوا لمنطقة بيت سراي وتلگوهم الزلم وأخو المكتول بالتفك والبارود يهلهل بالحگ الي أجاهم من كتلت أبنهم ،،، والجهال چانت تتراكض داير مدايرهم ويهوسن ،،، جبناها وأجت ويانة ،،،، جبناها العروس محناية ،،،،، تقدم صويحب من أخو المچتول ،،، وسلم عليه ،، وسلم جويسب على صويحب ،،، وگله بنتي فطومة حرة ،،، وانتم أهل طيبة وشدايد ،، أوصيك بفطومة ،،،، وخليني بس أودعها ،،،،، جويسب باوع على الزلم ربعه وما شاف عارض وگله ،،، سلم عمي على بنتك وبالسلامة توصل لاهلك ،،،،، بذيچ اللحظة صويحب ما چان يشوف ويحس بالدنيا ،،، مثل غرفة ظلمة وبس لالة تنور وجه فطومة ،،،، ثغب وبچة وباس أيديها وشم ريحة شعرها وگال ،،،،،، بوية ،،،، بعد شيباتي وصاية أهلنة ، صيري أم وصيري مرة ولا كل مرة ،،،، وجويسب زلمة أصيل وأبن مضايف ،،،، لا تضعفين گدام نفسچ ، ولا تظلمين غير نفسچ ،،،، وشوفيهم منو هي فطومة بت صويحب يا بعد بيتي ،،،،، بچت فطومة وگالتله ، أنة أمي حرية ،،، وأبوي صاغ گلوبنة بطيبته ونفسه الابية ،،،، ولعيناك ،،، لخلي رفعة راس صويحب ،،، وكل الناس تحب طواريه ،،،، وباست أيديه بدموعها ... وسلمها لجويسب ،،،، وردوا لبيوتهم بجدامهم الي تخط الوسفة والحيف على فطومة بنت الاصل وفصلهم الي موبالكيف .................. فطومة كعدت بغرفة زغيرة وبقچة هدومها بصفها على الحصيرة مال البردي ،،، چانت حليوة ومحمرة ،، عروس مو مثل أي عروس ،،، چويسب گاعد لوحدة بغرفة الخطار ،،، وصبرية وجهالة بغير غرفة ،،،، حسبة توديه وحسبة تجيبه ،، الناس كلها طشت لبيوتها ،،، صار وكت العشة ،،، أجته صبرية ،، چويسب راح أجيبلك العشة گوم حلل هدومك ،، گلهة ،، روحي لفطوم وخليها تجي ويانة تتعشة ،،، راحت صبرية ،، وگالت لفطومة ،، العشة صار فطوم تعاي هسة للغرفة الچبيرة ،، التمت العايلة ،، وگعدوا ياكلون وفطوم ما أجت ،،، صبرية عرفت بمستحة فطوم ،، فعزلتلها ماعون تمن و وذرة لحم وشوي مرگة ،، ورة العشة ،، العيال نامت ،، وجويسب گال لصبرية ،،، خلي فطوم براحتها ،، ولا تلحين عليهة ،، صبرية ماگالت شي ،،، وطلع چويسب لمضيف العشيرة ،، هناك الزلم دومها تلتم ورة العشة ،،، للسوالف والمسامر ،،،،، وچان هيبة بسوالفه وگعدته ،، وگال للزلم ،،،، البت فطومة ،،، مكسورة وانة ما اقبل على الضيم ،،، وكلنا نعرف أخوي وطلايبه ،،، انة ما راح أرجعها لاهلها ،، ولا راح اعرس عليها ،،، راح اخليها ويانة معززة مكرمة ،،، وشيصير من حال ،،،، نتوكل وندعي الله يوفقنا ،،،،، الزلم تشهد برجولة چويسب ومحد رد عليه ،، گاله ريس العشيرة ،،، الفصل صار وتم ،، وفطومة حلالك وانت حر ،،،، وسولفوا بسوالف غير وتسامروا وشربوا گهوة ودلالهم علة وجارة الحطب دافية ومعطرة ،،، ببيت چويسب ، صبرية ودت ماعون العشة لفطوم ،، وگالتها تعشي حبيبتي وبناتي التوم ينامون بهاي الغرفة وكلچن تنامن سوية ،،،، ورة شوية طبن عليها البنات وما حچن وي فطوم ،،، وفرشتلهن صبرية فراش وكلهن بفراش واحد ينامن ،،،، ورجع چويسب ،، وشاف عائلته كلها نايمن ،، وطب لغرفته وتعوذ من الشيطان ونام بصف صبرية ،، والصبح مثل كل يوم للزرع يغبش ولگاعه يسعة ،،، بالبيت صبرية گالت لفطومة ،،، يمة فطوم تعاي تشوفين ذاك الدغل يم ذاك التل ،،،، تاخذين الصخلات وترعيهن وتلمين حطبات من الزرع اليابس وعاگولات وتردين گبل الظهر ،،،، فطومة چانت محتاجة تصير لوحدها وتعرف ليش ما صار العرف وتزوجها چويسب ،،، لبست كالوشة صبرية الي چانت چبيرة عليهة ولفت خرگة سودة علة رجليها لحد الركبة ،،، حتى لاتنجرح من الدغل لو عگربة تگرصهة ،،، وگامت تهوش بالصخلات بعصى خشب حتى ما يروحن بعيدات ويمشن علة هوة فطومة ،،، ووصلت التلة ،، وگعدت علة علوة صغيرة وتراقب الصخلات شلون ياكلن ويلعبن وينامن ،،،، وهناك أجاها من بعيد وصاح عليهة ،، فطومة أني چويسب گوة ،،،،، هي چانت فرحانة بجيته ،، عروس وجاها لعدها ،،،،، گعد چويسب شوية غاد منها ،، وگال ،،، فطومة ، أنت حرة وبت احرار ، والف واحد يتمناچ عروسه ، أني صدگ فلاح وابن عشيرة ،،، بس من الوادم والافندية الي نوبات نطرش عليهم تعلمنا شنهي الحرية ،،، سوالف الفصلية وزواج الزغيرات ما يخش بدماغي ولا من ثوبي ،،، وأنت حلوة وگمرة بليل أهلچ ،،، واليوم ردت أگلچ ،،، أنت بين أهلچ واحسبيني عمج وصبرية عمتچ ،،، والف هلة بيچ بين أهلچ ،،،،، ما حچت فطومة ولا عينها رمشت ،،، وراح چويسب لكاعه ورجعت فطومة للبيت بعز الظهر ،،، وجابت الحطبات وشمرتهم يم تنور الطين ،،،، وغسلت وجها ،،، وگامت تعاون صبرية بالبيت ،،،،،،،، وفاتت سنين تلاثة وبيوم من أيام الشتة أجاها چويسب وگال لها فطوم باچر نطرش علة بغداد حضري نفسچ تشوفين أهلچ ،،،،، ما نامت الليل ولا فارگ وجها الگمرة لحظة ،،،، صويحب بذاك الوكت وقبل ٣ سنوات ببغداد من رجع صويحب لبيته ،، تلگته حرية ،،، بصريخ ونواح صويحب عفت الضنة للاغراب وجيت. عفت فطومة بغربة أهل البيت. فطومة يمة بفرگاچ الموت تمنيت. وأشگگ گليبي وصلات نذر لليجيب منك صيت ،،،،،،،،،،،، يمة فطومة البچي يريح الناس ،،، وانة بكل دمعة يصعد النفس وأموت. يمة ،،،،،،،. صويحب مهموم ، مغموم ،، ودخل لغرفته وغطة وجهه وگام يثغب مثل النسوان وبحسرة يون بوية يابوية شعمليت ،،،، لو ميت گبل ما اشوف فطوم ،،، فصلية بيدية وديت ،،،،،، ربي هاي قسمتك وعدلك وياي ،،، هاي أمتحانك وياي ،،،، أستغفر الله ،،، ونعم بالله ،،،، أستغفر الله الصبحية بالعمارة عائلة چويسب گاعدة من الصبح مثل عوايدها ،، بس اليوم الاب رايح لبغداد عمود فطوم تشوف أهلها ،،،، صبرية سوت ريوگ چبير هاي المرة ،، طگت ست بيضات ،،، وچانت خابزة من الصبح شجار خبز ،، وحضرت الدهن الحر والدبس ،،، وگعدوا تريگوا كلهم سوية وخلصوا ريوگهم وودع چويسب أهله وأخذ فطوم لبغداد ،،، چانت الدنية ماطرة من غبشة ،، وريحة التراب تنعش الگلب وتورد الوجنة ،،، وصلوا للمگير مثل ما يسميه چويسب ،،، ومناك تانوا توصيلة للكراج الچبير لبغداد ،،،، ووصلوا للكراج ،، وركبوا السيارة ومشة الطريق ليورة بيهم ولجدامهم بغداد تدنة ،،، وصلوا لگراج النهظة ،،، وبغداد حلوة وطيبة وعروسة بذاك الوكت ،،،، وركبوا سيارة جيب نفرات للثورة داخل ،،، وصاح نازل يم جامع سيد حسين ،،، والعصر چلچل والغيم بدة يعصر مطره بكل حيل ،،،، وطول الدرب چانت المرازيب تون وتچب المطر بنص الدرابين وتبلل الممشة ،،، وصلوا لبيت صويحب وگلب فطومة بكل خطوة يطفر وترده بحسرة ،،،، دگ چويسب الباب ،،، وطلع صويحب وتلگاه خوش ملگة ،،، وتباوست الزلم ،، وچويسب باس أيد صويحب أحتراماً لمكانته ولسنه ،،،، صويحب باس فطوم وبكل بوسة وياها الف شمة ،، وچانت فرحته لانتوصف بچلمات چانت حتى شواربه بالضحك ملتحفة ،،، وطببهم بلهفة العاشگ من يحضن ولفه ،، وهلهلت حرية بشوفة فطومة وگالت هلة بالاعزاز والتدنة النة جدمه وسلمت علة چويسب ،،، وبحضنة الملهوف خطفت فطوم وشالتهة لگلبهة ،،،، بچت وضحكت وهلهلت وتعبت من البچي والبوس للحبيبة فطومة ،،، تفضلوا بوية بيتكم واهلكم ،، گال صويحب ،،، وگعدوا سوية ،،، وگامت حرية وبالمطرة راحت لام حسين وتداينت ديچ للخطار وتجرات دم لبتها ،،،، وسولفوا وتسامروا وتعشوا احسن عشة ،،،، وفطومة بالليل نامت بحضن أمها ،، وزهرة وختام بصفهن متلملمات علة اختهن وامهن ،،، وصويحب ظل لنص الليل وي چويسب يسأله عن فطومة وشلونها بيته ،، وچويسب چان يشكر صويحب على رباة فطوم وعلى اصلها واهلها ،، وناموا بالهول ،،، والبيت چان ذاك اليوم ماطفت لالته ولا الفرح فك روحه منه , ومن غبشة حرية راحت لفرن ابو جواد واشترت بمية وخمسين فلس صمون ،،، وبربع دينار ربع صينية گيمر ،،، وغرگته بحليب الجاموس ،،، وأشترت ثلث طاسات مغالي ،،، وخدرت قوري الچاي ،، وطلعت الخاولي النظيف للخطار ،،، وبخرت البيت من الصبح بعلچ بستيّ ورشوش ،،،، وحطت صابون لوكس يم الحوض ،،،، وصويحب ما راح للشغل همين ،،، ختام وزهرة راحن لمدرستهن وعاونت فطومة أمها بتعزيل البيت وبتحضير السفرة للخطار ،،،، وتريگوا مثل الاحباب وچنهة اول أيام العيد ،،،، وگعد بالليل چويسب وي صويحب ،، وگاله ،، عمي أبو فطوم ،،، بنتك ما دخلت عليها ولا المشتهة يمة تدنة ،،، وهي هسة عروس من صدگ ،،،، وأنت شما تگول أني أرضى ،،،، صويحب تبسم للنشمي الجاي ،،، وسوالف الزلم الصدك ملتزمة ،،، گله بوية چويسب ،،، يشرفني بنتي تكون عرضك ومرتك ومثلك ما الاگي ولا أناسب ،،،، يصير خير ،، خلي اسولف وي جماعتي ويصير خير ووياك كل الخير نتلگة ،،، چويسب گال لصويحب ،،، عمي أنة الفصل چان قضاء وقدر ،،،، وبتكم بعدها ما دخل عليها زلمة ،،، وأني أريدها لابني حسن الچبير الي هسة بگد عمر فطوم ،،،، وأحتراماً لك ولاهلك أجيتكم ، بسالفة فطومة حچوا صويحب وحرية ، وقبلها چانت حرية حاچية وي فطومة بالزواج من أبن چويسب وفطومة قابلة ، وصويحب وحرية ماطولوا السالفة ، لان العشيرة تعرف بنتهم صارت فصلية ،، وراها بتلث أيام راحت حرية وي فطومة وجويسب للعمارة وصلوا لبيت جويسب وسووا گعدة صغيرة بالبيت وصارت قسمة فطومة من حسن أبن جويسب ،،، وتعلمت من صبرية شلون تحافظ علة رجلها وبيتها وعاشت بسعادة وهنة ،،،، والسلام حلو الختام . -----------------------