مفكرة الحلم اعتراها الوهـــــم ... !!!
=====================
شعـــــر : محمد العصـــــــــــــــــامي
=====================
قد يكون قادما ...............
نهاية سفر محكوم ومحكم
ما من شك على أقبية التجرد
المعنى ليس في الجواب
وحده السؤال يعري سيقان الوقت
فتهب العروس محذوذبة الى تداهم الهموم
في آخر رشفة سقط ..........
كان الزهو قبلا مواويلها قصيرة ..................
تنادي جسدا يكابد حلما ترهل على الطريق
أرخى تلاوينه في الظلام وانبطح راكعا
في الأقاصي ظل الحياء بشعاع قزحي
جدل الصخب مهيمن ....................
دون جدوى كان النص شقوق تتراءى
تنشر كلمات موؤودة .........
بلا صوت مرتهن للمنعرجات
عشق الليل ريح غواية ساخنة
تشم بنكهة الحقول وأحواض النعناع
بوشاح مبتل بالعرق تغسل شاحبة
تأكل أظافر الأصابع من الغيض
صاحت تتوج قرارها ............
تصفع العشق على الحائط
تصدر خرائط بدون حدود ....................
عينان مبصرتان على مقصلة تجز الوقت
تعلن موتا سريريا لأحلام المتاهات
مدن احترقت بفتاوى الجهلة
أجساد جوفاء ....................
متحكم في وريدها تلعن الملة
تستلد أكل الزنابق والشقائق
تصر على طقوس الجنائز
تقرأ الشهادة تجاوزا ................
تمزق رداء الغيث وترتدي الصعلكة
مفكرة الحلم اعتراها الوهم
شاخت الهامات والقامات وعبدة الطين
تفاصيل الجرم تحت الرف .................
سرها غامض يريق الخمر على الحلمات
ويفتض بكارة المسافات .......................
تسكب عليها دموع رهط محدودب الخطى
يخاف سقوطا الى القاع ......................
وهبوب رائحة الموت ........................
يجابه ريح المدى الآتية من رحم الغيب
الغضب لعنة الحيارى على زمن الخيبات
العمر نافذة تغلق على تراتيل ندم السكارى
يتلمسون عوراتهم على قارعة الحانات
يختصرون مساحات الأضواء على رنين الحلي
لا شيء يغري امتطاء الصهوات
موكب شهرزاد نام ينتظر صياح الديك
كان شهريار غادر عرشه وسلم الصولجان
غادر موعده منذ زمن طواعية
بقي الهودج إرثا ما بين السبايا والعذارى
يرسمن تفاصيلا للتشريع ..................
تجر عربته ثيران غرناطة ....................
الزمن رحم عاقر استولت عليه الرعونة
لا يلد من صلبه توائم ......................
منعطف الرياح لاح على غربة السؤال
رؤية بالحراب على الرقاب
شموع انتصبت تكاشف سر الهدى
في الأفق حضرة كبرى وغيم المطر
=====================
شعـــــر : محمد العصـــــــــــــــــامي
=====================
قد يكون قادما ...............
نهاية سفر محكوم ومحكم
ما من شك على أقبية التجرد
المعنى ليس في الجواب
وحده السؤال يعري سيقان الوقت
فتهب العروس محذوذبة الى تداهم الهموم
في آخر رشفة سقط ..........
كان الزهو قبلا مواويلها قصيرة ..................
تنادي جسدا يكابد حلما ترهل على الطريق
أرخى تلاوينه في الظلام وانبطح راكعا
في الأقاصي ظل الحياء بشعاع قزحي
جدل الصخب مهيمن ....................
دون جدوى كان النص شقوق تتراءى
تنشر كلمات موؤودة .........
بلا صوت مرتهن للمنعرجات
عشق الليل ريح غواية ساخنة
تشم بنكهة الحقول وأحواض النعناع
بوشاح مبتل بالعرق تغسل شاحبة
تأكل أظافر الأصابع من الغيض
صاحت تتوج قرارها ............
تصفع العشق على الحائط
تصدر خرائط بدون حدود ....................
عينان مبصرتان على مقصلة تجز الوقت
تعلن موتا سريريا لأحلام المتاهات
مدن احترقت بفتاوى الجهلة
أجساد جوفاء ....................
متحكم في وريدها تلعن الملة
تستلد أكل الزنابق والشقائق
تصر على طقوس الجنائز
تقرأ الشهادة تجاوزا ................
تمزق رداء الغيث وترتدي الصعلكة
مفكرة الحلم اعتراها الوهم
شاخت الهامات والقامات وعبدة الطين
تفاصيل الجرم تحت الرف .................
سرها غامض يريق الخمر على الحلمات
ويفتض بكارة المسافات .......................
تسكب عليها دموع رهط محدودب الخطى
يخاف سقوطا الى القاع ......................
وهبوب رائحة الموت ........................
يجابه ريح المدى الآتية من رحم الغيب
الغضب لعنة الحيارى على زمن الخيبات
العمر نافذة تغلق على تراتيل ندم السكارى
يتلمسون عوراتهم على قارعة الحانات
يختصرون مساحات الأضواء على رنين الحلي
لا شيء يغري امتطاء الصهوات
موكب شهرزاد نام ينتظر صياح الديك
كان شهريار غادر عرشه وسلم الصولجان
غادر موعده منذ زمن طواعية
بقي الهودج إرثا ما بين السبايا والعذارى
يرسمن تفاصيلا للتشريع ..................
تجر عربته ثيران غرناطة ....................
الزمن رحم عاقر استولت عليه الرعونة
لا يلد من صلبه توائم ......................
منعطف الرياح لاح على غربة السؤال
رؤية بالحراب على الرقاب
شموع انتصبت تكاشف سر الهدى
في الأفق حضرة كبرى وغيم المطر
محمد العصامي .. شاعر من المغرب
..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق