المشاركات الشائعة

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

سازان .... وشهقات السوسنات البرية في لحن ليزان / ناديا عزيزة ................



 
سازان .... وشهقات السوسنات البرية في لحن ليزان
 
ناديا عزيزة

***

مِنْ بين تقاسيمُكَ ... "أنتَ"
وتقاسيم الاصوات الصاخبة المدفونة
في تأريخ الليل
تطارٍدُني ... أصواتُكَ الأتية
من خلف أجنحة نوارس البحر
ومن خلف خناجر الدم
ومن خلف الروابي
العالقة في شفاه الفجر
.
.
عشقٌ توحدَ بك ... "أنتَ "

شاكستني لهفتكَ وراء الشمس
وشاغبَ زمن الماء ... شرائع
الرفض ... والقبول
وتورط الضوء على سطح البحر
قوانين الجدل مابينَ
اللامتناهي ... والمعقول
وأنت تمشي بخطواتك الانيقة في دمي
وكلما أقتربت ..... أو أبتعدت
تأسرني ببكارة سُلالات القيود
.
.
ولا أكثر
ولا أكثر

أني أجتهُدُ الخطوات
الى مُدنِكَ ... "أنتَ "
أشتهي حوارات حقول الكستناء
و أرتِبُ كُلَّ صناديق الذكريات
إعترافاتُ الِحُراس لأبراج الحظ والتوقعات

قدري .... كالخيوط الذهبية
التي تزركش أثواب الحرير
وضياع الازرار ... المسروقة من المدن المفقودة
يرسمُ تأريخي على قلائد الموت
ويمارس هواية قراءة الصمت على جسدي

هل سمعتَ يوماً .... ياسيدي
بأسم سازان ؟؟
سازان إسم إمراة
من المدن الشمالية .. في وطني
ينامُ على اوتارها لحن ليزان
من شهاقات السوسنات البرية

وأنتَ .... ياسيدي
فريضة لمعزوفات العشق ... على حدود اوردتي
بين أيقاعات الشرانق في مملكتي
.
.
وتناسل التأريخ في عشقك ..... "أنتَ"
وتناسل التأريخ في عشقك ...... "أنتَ"

***

نادية عزيزة
ستوكهولم
...................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق