صحيفة فنون
العراق
متابعات
قراءة بسيطة في مسرحية موت
مواطن عنيد .. في بقع ضوئية مثيرة ومتحركة ومعبرة
للحدث ,رسمها وشكلها واضائها
الفنان
علي السوداني , وضربات موسيقية
تألفت وتداخلت واطربت اسماع
وذائقة
المتلقي , صادحة وصارخة ! من روح
النص نفسه والموضوع , اعادتنا
الى
جدية اعمالنا المسرحية
الحقيقية
, خلقها حكمت البيضاني ..كانت
صرخة
المتألقة اقبال نعيم ( بيتكم يحترق ,,طفوه ...) ... موت مواطن عنيد ..مسرحية وحكاي
الزمن الصعب , نتداولها يوميا
في
حياتنا
, واوجاعنا
, كان فيها التاريخ
والحاضر ورؤية المستقبل , القدير
سامي عبد الحميد ..والمواطن
العنيد
والذي لم يمت فلاح ابراهيم
المبدع . وصوت السلام والحرية والحب والجمال
..في عمى سيدة عراقية اضاءت لنا
الطريق وكانت هي المنتصر
والمبصرة
دائما ! الفنانة اقبال نعيم
. عمل
مسرحي اثلج صدرونا المنهكة ,
اداءا وشكلا وتعبيرا , وجمال
الحكاية
, من الزمن العراقي ..بعد
نكبات متتالية ؟ . انه الخوف , انه النكوص , انه التراجع ... !!!
هيئة تحرير صحيفة فنون الالكترونية
تتقدم بالتهنئة والتحية
والتقدير لهذه
النخبة الرائعة من نخب رواد
وابطال
مسرحنا الجميل , شكرا
لارواحكم
المحلقة والجميلة والمضحية احبتي . والتحية والتقدير للدكتور هيثم عبد
الرزاق مؤلفا ومخرجا
.. نعم ايها
السادة ..بيتنا يحترق , وعلينا اطفاءه قبل هبوب العاصفة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق