تَقَحَّمْ
عبد السلام القصاب
عبد السلام القصاب
العراق
_____________________________
تَقَحَّمْ
فَمَا عَادَ غَيْرُ الْتَقَحُّمِ دَرْبَاً
إِلَيْهَا يُشِيرُ
وَ حِينَ جَمِيعُ الْخَيَارَاتِ فِيهَا
خَيَارَاً تَصِيرُ
تَقَحَّمْ
وَ لَا تَدَّعِي أَنَّ عَصْفَ الْرِياحِ عَلَىٰ الْعَكْسِ
مِمَّا تُحِبُّ يَهُبُّ
وَ أَنَّ الْظُرُوفَ عَلَىٰ الْضِدِّ مِمَّا
تَسِيرُ تَسِيرُ
تَقَحَّمْ تَقَحَّمْ
وَ دَعْ عَنْكَ وَخْزَ الْضَمِيرِ
يَرُدُّ وَ يَنْهَىٰ
وَ خُذْهَا عَلَىٰ الرُغْمِ مِنْهَا
فَمَا زَالَ جِيدُ الْسَبَايَا عَلَىٰ الْجَاهِلِيَّةِ
رَهْنَاً بِمَنْ سَيُغِيرُ
وَ يُمْسِكُ مِنْهُنَّ سَيْرَ الْعِنَانِ
بِطَبْعِ الْعَذَارَىٰ إِذَا مَا أَرَدْنَ الْحَيَاةَ
وَ نَزْعَ الْحَيَاءِ ادِّعَاءَ الْتَصَدِّي
فَهَلْ أَنْتَ كُنْتَ ابْتَدَأْتَ الْتَقَرُّبَ
حَتَّىٰ تَقُولَ بِأَنَّ الْإِشَارَاتِ ضِدِّي
تَقَدَّمْ إِلَيْهَا جَبَان
فَإِنَّ الْتَأَدُّبَ عَجْزُ الْصِغَارِ
إِلَامَ سَتَبْقَٰىٰ أَسِيرَاً لِخَوْفٍ
مِنَ الْصَدِّ مِنْهَا
مِنَ الْوَهْمِ مِنْ أَنْ تُهَانَ
فَمَاذَا تُرِيدُ
دَعِ الْكِبْرِيَاءَ دَعِ الْعُنْفُوانَ
تَحَرَّكْ وَ قَبْلَ الْحَرِيقِ
فَمَا بِالْمَوَاقِدِ أَكْثَرَ مِنْ خَشَبِ الْسِنْدِيَانِ
فَهَلْ زَهْرَةٌ لَيْسَ فِيهَا مِنَ الْشَوْكِ يَحْمِي يَدَيْهَا
وَ هَلْ دُونَ مِنْ أَنْ تُصَلِّي عَلَىٰ قَدَمَيْهَا
تُرِيدُ دُخُولَ الْجِنَانِ فَمَاذَا تُرِيدُ
أَجِبْنِي
لَعَلِّي تَخَلَّصْتُ مِنْكَ
قَتَلْتُكَ جُبْنِي
تَقَحَّمْ
فَلَيْسَ هُنَاكَ مِنِ امْرَأةٍ
تَسْتَظِلُّ بِظِلِّ أَسِيرٍ
تَقَحَّمْ
وَ كُنْ بَدَوِيَّاً وَ كُنْ شَهْرَيَارَاً
فَكُلُّ الْإِنَاثِ تَغَارُ
وَ لَا طَعْمَ فِيهِ الْمَسَاءُ بِغَيْرِ نِسَاءٍ وَ نَارٍ
تَقَحَّمْ
فَهُنَّ الْجَوَارِي وَ أَنْتَ
الْأَمِير
___________________________
عَبد السَلام القصَّاب ......... شاعر من العراق
_____________________________
تَقَحَّمْ
فَمَا عَادَ غَيْرُ الْتَقَحُّمِ دَرْبَاً
إِلَيْهَا يُشِيرُ
وَ حِينَ جَمِيعُ الْخَيَارَاتِ فِيهَا
خَيَارَاً تَصِيرُ
تَقَحَّمْ
وَ لَا تَدَّعِي أَنَّ عَصْفَ الْرِياحِ عَلَىٰ الْعَكْسِ
مِمَّا تُحِبُّ يَهُبُّ
وَ أَنَّ الْظُرُوفَ عَلَىٰ الْضِدِّ مِمَّا
تَسِيرُ تَسِيرُ
تَقَحَّمْ تَقَحَّمْ
وَ دَعْ عَنْكَ وَخْزَ الْضَمِيرِ
يَرُدُّ وَ يَنْهَىٰ
وَ خُذْهَا عَلَىٰ الرُغْمِ مِنْهَا
فَمَا زَالَ جِيدُ الْسَبَايَا عَلَىٰ الْجَاهِلِيَّةِ
رَهْنَاً بِمَنْ سَيُغِيرُ
وَ يُمْسِكُ مِنْهُنَّ سَيْرَ الْعِنَانِ
بِطَبْعِ الْعَذَارَىٰ إِذَا مَا أَرَدْنَ الْحَيَاةَ
وَ نَزْعَ الْحَيَاءِ ادِّعَاءَ الْتَصَدِّي
فَهَلْ أَنْتَ كُنْتَ ابْتَدَأْتَ الْتَقَرُّبَ
حَتَّىٰ تَقُولَ بِأَنَّ الْإِشَارَاتِ ضِدِّي
تَقَدَّمْ إِلَيْهَا جَبَان
فَإِنَّ الْتَأَدُّبَ عَجْزُ الْصِغَارِ
إِلَامَ سَتَبْقَٰىٰ أَسِيرَاً لِخَوْفٍ
مِنَ الْصَدِّ مِنْهَا
مِنَ الْوَهْمِ مِنْ أَنْ تُهَانَ
فَمَاذَا تُرِيدُ
دَعِ الْكِبْرِيَاءَ دَعِ الْعُنْفُوانَ
تَحَرَّكْ وَ قَبْلَ الْحَرِيقِ
فَمَا بِالْمَوَاقِدِ أَكْثَرَ مِنْ خَشَبِ الْسِنْدِيَانِ
فَهَلْ زَهْرَةٌ لَيْسَ فِيهَا مِنَ الْشَوْكِ يَحْمِي يَدَيْهَا
وَ هَلْ دُونَ مِنْ أَنْ تُصَلِّي عَلَىٰ قَدَمَيْهَا
تُرِيدُ دُخُولَ الْجِنَانِ فَمَاذَا تُرِيدُ
أَجِبْنِي
لَعَلِّي تَخَلَّصْتُ مِنْكَ
قَتَلْتُكَ جُبْنِي
تَقَحَّمْ
فَلَيْسَ هُنَاكَ مِنِ امْرَأةٍ
تَسْتَظِلُّ بِظِلِّ أَسِيرٍ
تَقَحَّمْ
وَ كُنْ بَدَوِيَّاً وَ كُنْ شَهْرَيَارَاً
فَكُلُّ الْإِنَاثِ تَغَارُ
وَ لَا طَعْمَ فِيهِ الْمَسَاءُ بِغَيْرِ نِسَاءٍ وَ نَارٍ
تَقَحَّمْ
فَهُنَّ الْجَوَارِي وَ أَنْتَ
الْأَمِير
___________________________
عَبد السَلام القصَّاب ......... شاعر من العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق