المشاركات الشائعة

الأربعاء، 8 يناير 2014

كتب الشاعر والكاتب العراقي طالب محمد .......




كتب الشاعر والكاتب العراقي طالب محمد :


تحت قيادة الجنرال فليبي والجاسوس البريطاني لورنس ذبح جرابيع الصحراء بقايا الفيلق العثماني المنكسر و بذلك اعيدت الحياة الى وعد بلفور مجددا بمباركة ملوك الصحراء ..في العراق رفض شيعة الجنوب مقاتلة الجيش العثماني فهم لاينتصرون للصليبي الغازي على اخوتهم في الدين .. ما اشبه اليوم بالبارحة .. وقف متفرجا من انيطت بهم مهمة القتال دفاعا عن الجبهة الشمالية والغربية حين دخلت القوات الامريكية بينما قاتل الجنوب بضراوة دفاعا عن استقلال الوطن ولم يستستلم رغم نفاد ذخيرته لانه لم يتلقى امر الانسحاب من قيادته المخبولة


دول تفصل على مقاس اهل البدواة
الدول تؤسس على عقد يبرم بين السلطة والمواطنين في هذا العقد المواطن يتنازل عن حقه في استعمال السلاح ووسائل العنف للدفاع عن وجوده للدولة التي ستتعهد بمهة الدفاع عن مواطنيها ضد ما يتهددهم من مخاطر .. في العراق لا البعض يقبل بالتنازل عن حمل السلاح ولايقبل بان تقوم الدولة بالدفاع عن مواطنيها ضد ما يهدد وجودهم بالموت






في تحركات الجيش التي قامت في مايس عام 1941 للتحرر من بريطانيا قام بدو الصحراء بأسر جنود الجيش العراقي الذين قاتلوا القوات البريطانية ، اولئك الجنود المنهكين الذين تراجعوا تحت وطأة قصف الطائرات البريطانية الى الصحراء الغربية عبر سن الذبان بعد نفاد ذخيرتهم ، قام البدو بذبح الجنود وهرعوا بتسليم اسلحة الجنود القتلى الى القوات البرطانية التي قامت فيما بعد بمنح القتلة امتيازات حقيرة مثل تشغيلهم كحراس للسهر على محطات ضخ النفط البريطانية العائدة لشركة نفط ABC التي تمتد عبر الصحراء حتى ميناء بانياس من
 H3الى  K1

........................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق