فارزة
_____________
سلمان داود محمد
العراق
_____________
سلمان داود محمد
العراق
أرهق الألغام بتكراره
ونظف الأسلاك الشائكة من الشهقات
ذات هجوم
كان النوم منشغلا بالقتلى
والملجأ مستودع أحلام خلـّب
أيقن ان المباهج كالبساطيل
كلاهما لا يذكر في لائحة الخسائر
فأغلق البحر وراءه
ودحرج الأيام خلف الراجمات...
دمه غامض مثل فارزة في أول السطر..
جنازة الريح مرهونة بصفيره..
أمام مراياه تلبس المهالك إنشوطة المغيب..
الوحل نديمه
وما خلـّفه الآباء محض عشاء لريبته..
كلما لقـّن الصباحات بالهرولة
وأحاط الظلام بفانوس مشاغب
يعد’الوخزة بالتسريح
ويملأ الوقوعات بما يلي :
إني المرقم ج م 33337
أمي التي علّمتني المشي الى ثكنة
لماذا تتعثر في الكراجات ..
في عز الصيف ترتجف ( النماذج ) في ( السيطرات ) ،
ما جدوى الحرائق ..
السخامات تشرب رغوة الأدعية ،
ماجدوى الأعالي..
في الخوذة طين ،
لماذا تتبعني الفراشات...
أحبك
كأن مساءاتي شديدة الصباح
والشظايا مترعة بالفشل
فأضرم الهدهد في شرك باذخ
وأدرّب سخطي على قرنفلة..،
أهيء السموات لخطوتين
حينما أسرج الدمعة بالينابيع...
أحبك
تلك الشرائع تسقي غروبها
من شعلة العقوق
بينما الآلهة توقد ( الصفر )
في طحين دامس...
سبحانك أيتها المدافع
في ( أربيل ) كنّا (10 ) يضحكون
في ( شرق البصرة ) أصبحنا ( وحدي )
يقيس الـ ( 9 ) بالحشرجات .....
اذن
الى الوراء در أيتها الأهمية..
الى الوراء در أيتها القناديل..
الى الوراء در أيتها المنصّات..
الى الوراء در أيتها المفارز..
الى الوراء در أيتها الشجون..
الى الوراء در أيتها الفلسفات..
الى الوراء در أيتها القصيدة....
إتركوا زهرة الآفاق تنبح خلفي ،
علـّقوا الأمطار على مشجب الخسارات ،
لقد سقطتْ خوذتي
وانهمرتْ هكذا قيامة النشيج :
أولا: السدى طلقة عانقتْ غيمتي
ثانيا: بركة من دمي أزهرتْ في الخراب
ثالثا: نجمة في الرحى اسمها: مهجتي
رابعا: ساطع ظلها والدجى من ضباب
خامسا: المدى لم يكن كافيا للهوى
سادسا: الهوى كله ذرة من تراب ......
______________________
سلمان داود .... شاعر
من العراق
...................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق