جذوة السؤال ؟
سندس سالمي
الجزائر
غربية في هذه الديار...
وحيدة أعد السنين و اسكن
عهد الذكريات وعهد الحكايات،
وعهد كنا نحلم بنعم القدر والأمنيات
لماذا كلما يحل المساء
تناديني القصيدة ؟
تداعبني الأشواق على بعد
المسافات البعيدة
أرسو على سفينة قلب،
نعاهد بعمر تعود فيه
النوارس و الحمائم
وذاك اليمام من أعشاشها
الدافئة تعلمنا
فن الحب والكلام
أعود يسكنني الصقيع
يشدني ذاك السؤال؟
لماذا سكتت الشحارير عن
زقزقتها المسائية
وتراتيل ألحانها الشجية
لست ادري انقلبت المواجع
سيدي
وها أنا بين الحيرة والألم
بين عذاب قلب يئن في صمت
خانق
أفتش عن جذوة تلك
الماذا؟
هاهو الجرح ينزف من جديد
على مواقع عديدة
وروح تغازل الروح لتمتص
الأوجاع
وتناديني ...
آه سيـدي...
في عمرك كنت أنادي
وتناديني أنت لأنام على
حلم
جميل
انتظر حكم القدر الطالع
من صدر
الأفئدة
اسأل هذه الوسادة وهذا
الفراش
كم من دمعة سالت على
الخدود
أحرقت الجفون وبللت
فراش الو ساد
وطول الأنين طوق الجسد
العليل
هاهو الدمع في الأحداق
يسهر معي
والوجد يحترق داخل صدر
اكتو ته
الغربة والبعاد
لم الأحزان تتبعني لم ؟
والدمع بات يضاجعني
والآلام
تسكنني؟
لم كلما يدعوني الفرح
بزهو الربيع
ويدغدغني سر الورود
تلفحني الأحزان من
جديد؟
والله على ما أقول شهيد.
سندس سالمي ... شاعرة من الجزائر
........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق