قصص قصيرة جدا ل ابراهيم كمين الخفاجي
التركة
جال نظره فيما حوله كمن أفاق من التخدير .. والعتمة من حوله
مشغولة باسدال ستائرها حول المضمار الذي يعج بالجلبة ..
والنجوم النائية باشرت بايقاد سُرُجها بالتتابع ، لتملأ السماء
بريقا .. وفي تلك الاجواء قرر أن يغادر خلسة تاركا حصانه وصرة
حبلى بسرج ولجام وسوط وخنجر ، ووصية لحس الجواد مدادها
حال غيابه .. ولما شرب الورثة نخب رحيله اندفعوا يجرون لسان
الحصان ليعترف بمضمونها ..! ولمن يؤول مصيرها ..؟ وعندما أصر
الحصان على الصمت اشتد اوار خلافهم ..ليعلنوا بعدها الركون
الى كبير العرافين .. الذي أمرهم ببيع الحصان وشراء سرج
ولجام وسوط وخنجر لكل منهم ..!!
جال نظره فيما حوله كمن أفاق من التخدير .. والعتمة من حوله
مشغولة باسدال ستائرها حول المضمار الذي يعج بالجلبة ..
والنجوم النائية باشرت بايقاد سُرُجها بالتتابع ، لتملأ السماء
بريقا .. وفي تلك الاجواء قرر أن يغادر خلسة تاركا حصانه وصرة
حبلى بسرج ولجام وسوط وخنجر ، ووصية لحس الجواد مدادها
حال غيابه .. ولما شرب الورثة نخب رحيله اندفعوا يجرون لسان
الحصان ليعترف بمضمونها ..! ولمن يؤول مصيرها ..؟ وعندما أصر
الحصان على الصمت اشتد اوار خلافهم ..ليعلنوا بعدها الركون
الى كبير العرافين .. الذي أمرهم ببيع الحصان وشراء سرج
ولجام وسوط وخنجر لكل منهم ..!!
ضرائر ..
اندفعت نحو ضرتها تحذرها مهددة ..والا تضطر أن تضع المردي..!!
فأطرقت الضرة تتخيل مشهد التهديد.. وقبل بدء المشادة الجديدة
ذكرتها بايفاء تهديها السابق على وجه السرعة والا ..!!
اندفعت نحو ضرتها تحذرها مهددة ..والا تضطر أن تضع المردي..!!
فأطرقت الضرة تتخيل مشهد التهديد.. وقبل بدء المشادة الجديدة
ذكرتها بايفاء تهديها السابق على وجه السرعة والا ..!!
كوكب ..
أغوته الشموع فوشمها على طريق حياته .. وكانت له المثل
الاعلى كما يردد ذلك دائما .. لهذا كلما تربصت به المنون
تربص الوحوش بالظباء ، تبسم بوجه انيابها مارقا .. ويفلت
منها كالنور من قبضة الظلام .. ولما نزلت عليه نسور الحِمام
كما يحط الحَمام على بيادر الحبَّ .. أسرعت نحوه السماء
ترفعه كوكبا في الاعالي شماتة بالضواري ..!
أغوته الشموع فوشمها على طريق حياته .. وكانت له المثل
الاعلى كما يردد ذلك دائما .. لهذا كلما تربصت به المنون
تربص الوحوش بالظباء ، تبسم بوجه انيابها مارقا .. ويفلت
منها كالنور من قبضة الظلام .. ولما نزلت عليه نسور الحِمام
كما يحط الحَمام على بيادر الحبَّ .. أسرعت نحوه السماء
ترفعه كوكبا في الاعالي شماتة بالضواري ..!
القاص : ابراهيم كمين الخفاجي .... قاص من العراق
................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق