عن الإشتباك الذري بين الشاعرتين .
الشامية انجل , واللبنانية نهيدة ..
مقبل الفقي ... اليمن
مقبل الفقي ... اليمن
….......... اتسعَ وجهُها لتفاصيل الإنخطافِ , فيما نَهضَ شعرُها الأشقر متناغماً مع تَسريبات المساء الليلكي بأجوائه المُتسنِّمة للإفترار , لحظة انخراط كامل المعاني الفريدة لحالة إرتمائها المجنون على الأريكة في مباشرة تَكبيد بلاط القبح أشدّ الويلات ..إنها* أنجل* الشاعرة الشامية التي دَأبتْ في كتاباتها على تأكيد مُفارقتها لثرثرة النساء العربيات المُغيبّات عن لُبّ التّشظي ... حَدَثَ هذا غَداةَ تَماوج سكرات الفجر التي تَطوّعتْ لاحتضان إفرازات بروقها الماطرة …..............................جُملة هذه الإنبجاسات المُستجَدة على تَعاليم الأنوثة المُقرَرة منذ الخليقة كَرّستْ الشاعرةَ الشاميةَ أنجل كمخلوقة تأزرتَها السّرديات الإغريقية , وتالياً وَجدَتْ نفسَهَا في المكان الخَطأ والزمن الغلط ….
بهذه المقدمات المُتأصِلة في المُعجزات دَخلتْ التنافسَ الجذري مع الشاعرة اللبنانية ( نهيدة ) , حيث قامتْ بنشر قطار ألحان مُدرّع على الخط المُتاخم لاجتراح الدمار الشامل , تَوصيلاً لرسالة لمجايلتها ( اللبنانية ) مؤداها يَتضمن قوة َ الردع الإستراتيجي في حالة إحتمال أي تحرشات هجومية .....وعلى الرغم من الثأر العريق بين الشاعرتين _ كمحصلة طبيعية للندية بينهما _ إلا أنّ لحظات سلام تخللتْ بينهما , وإن كانت موشومة في جبين الركاكة التي لنْ تَصمد طويلاً ,
.. و بتكامل حَلقة اندفاعها لوقف الزحف المدوي _لأنجل _ مع ضَبط كامل مقدراتها الجمالية والإبداعية على لحظة الإنفجار للحقيقة المحبوسة خلف غلالة المجاملات ,
تَتأكّد فكرة تَرجيح كَفة (الشاعرة نهيدة ) في مُدن أثيرية تُراهنُ على التّبضُع من الإحتفاء بالكمنجات التي مَدارها التّمظهر في اللحن اليوسفي
, ولا جَديدَ هنا غير الطزاجة المُستمَدة من انسياب سَماوي لا قرارَ له
, بما هو تَجسيدٌ لموسيقى عَطرة تَجدُ صَداها في كَرم مُفردات الوجود
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق