المشاركات الشائعة

الأحد، 15 ديسمبر 2013

( رسالة إلى والدى ) .. بقلم : ســــــــــامى حسن .. مصر ..............................





( رسالة إلى والدى ) ..
                               بقلم : ســــــــــامى حسن .. مصر 
                                          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


سلامُ اللهِ يا أبتِ ...



على مثواكَ ، و الرحمهْ .



سلامُ اللهِ يا أبتِ ...



على أيامِكَ الحُلوهْ .



لقد أوحشتنا جدا ...



لقد أوحشتَ كلَّ البيتِ ...



و الحيطانِ ...



بلْ أكثرْ .



فَسِبحتُكَ ...



تُسائلُ عن أنامِلِكَ ...



فما عادتْ ...



تُداعبُها ...



أصابعُ كفِّكَ الأسمرْ .



و زرعتُكَ ...



بَقَتْ فى الحوضِ ذاهلةً ...



فلا أبريلَ يُضحِكُها ...



و لا عادتْ تُؤَانسُها ...



روائحُ كاسَةَ القرفهْ ...



إذا استلقيتَ فى الشُّرفهْ ...



تُسامرُ مغرِبَ الشمسِ ...



على كُرسِيكَ تتفكر .



و قِطَّتُكَ ...



تُشمشِمُ فى وِسادتِكَ ...



و من أركانِ حُجرتِكَ ...



تُراقِبُ بابَها رَصَدًا ...



على أملٍ بأنْ تظهرْ .



و صارتْ دارُنا أبتِ ...



كمِركابٍ ...



بموْجِ الحزنِ قد أبحرْ .



ويأتى يومُ جُمعتِنا ...



كعادتِنا ...



نُلاقى بعضَنا فى البيتْ ...



كما أوصيتْ ...



و تنقُصُنا ...



فنتحسَّرْ .



و فى رمضانَ ما عُدنا ...



نُعلِّقُ فينا فانوسا ...



و صِرنا نأكلُ الحزنَ ...



إذا قُمنا لنتسحَّرْ .



و بعدَكَ مَنْ سيأتينا ...



كصُبحِ ربيعِ عُطلتِنا ...



يُغنى عاطِرًا أخضرْ .



سلامُ اللهِ يا أبتِ ...



على مثواكَ و الرحمهْ .



و عَوْضُ اللهِ يا أبَتِ ...



على أيامِكَ الحُلوَهْ .



سامي حسن ... شاعر من مصر

...................................

هناك تعليق واحد:

  1. بارك الله فيك يا مستر سامى ونتمنى لك مزيد من ابداعاتك الحلوة فى زمن السكسكة والهسهسة والدربكة والتكتكة

    ردحذف