المشاركات الشائعة

الأحد، 15 ديسمبر 2013

بيني وبينكِ ... هذا الرصيف ... / علاء حمد العراق .......................




بيني وبينكِ ... هذا الرصيف ...
الى سلوى عقل .. شاعرة
..........  (( وبحبكم وبحب اهلي

مو عارفه احس انه ممكن

موت )) ........ ( سلوى )
علاء حمد
العراق

.............................................
.
ليس لي
ومن  على الصدرغيرالتسكّع قرب رام الله
وهذه الظلال
التي تنويَ الإنفلات ليلا ..
أحبّكِ .. أكثرْ ....
الموت رخصة موجزة في نشرة الأخبار
يتناولها صغار الساسة ،
وليلا
 وفي محبّة القلب يعلن مشواره ......كي يتحرّرْ ...
أحبّك أكثرْ .
بيني وبينكِ
هذا الرصيف الكامن في شدّة الأسف ،
وتلك صفحة المعقول
في سطور ولسون ،
وصفحات الحياة
تودّعنا على سطوح الكلمات عند كامو ،
لا أودّع الموت ،
فالموت ، حلة أصغر منّا
كلّما غسلنا التراب عنه..... يتلاشى بأعماقنا ،  ويصغرْ ...
لا أودّع
سوى الأوطان التي
تتلاشى ،
وتتقارب  
وفي حسرة القلب ..... تتوسّع ، وتكبرْ ...
.
إنّها قصص الفوائد
في بوصلة بنوك الدم ، ونهر الرسالة البيضاءْ ..
إنّها
فجوات الأحبّة
تلتمّ .. عندما يتلاشى الغيم
وتبقى زاهية ، تلك اختلافات السماءْ ..
إنّه
برد التطاول
وغرف الفقراءْ ....
سينمو الزيزفون على طاولتي ..
والحطّاب ،
يتبعثرْ .....
ستنمو ........
قصص الأوّلين واحتجاجات الأصابع ،
ومن تحت السقوف الجميلة ،
تزهرْ ....
كانت تشاركني قميصي ،
فأحملها من فخذيها ،
أقبّلها كثيرا ،
حتى تذوب بين ذراعيّ ،
وتتقهقرْ ...
.
ستنمو ،
أزرار البيوت ،
وأنا إليكِ ،
من على عدسة الرؤية ،
انتمي كثيرا
وأتبخترْ ....
أحبّك أكثرْ ..
سأصارع الكلمات .........
وارفع رأسي أكثر وأكثرْ ...
يا ألله ،
الله أكبر ْ ...
.
مازالت لغة الشعر تحاورنا ...
ومازالت عناقيد الحياة ،
تؤجلنا ...
ومازالت الصرخة
في عمق الحنجرة ،
تتدثرْ ....
أحبّكِ
أكثرْ ...
ذلك الحاكم ، يخافني كثيرا ..
وكثيرا مما أتلو عليه
قصص الشعراء ،
وأنغام الراقصين على المسارح ،
ورقصتي بين الطيور ،
أتناولها
في عمق البيدر ...
يابغداد ،
ويا رام الله ،
ويا دمشق ..
أحبّكم
أكثرْ ..
وأكثر ، أكثرْ ..
لغتي مستقيمة ،
في المرآة العميقة ،
وفي كتب التأريخ المزوّرة ،
أُسقيكم من ورق التوت ..
واداعبها ،
في ورق الكوثرْ ...
......
أحبّكم .. أكثرْ .
.
.
علاء حمد
كوبنهاكن الدنمارك
....................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق