ثلاثة شعراء غنوا بالحروف السبّاقة .. تجمعهم شهقة الحرف .. الثقافي ثقافي .............

ثلاثة شعراء غنوا بالحروف السبّاقة .. تجمعهم شهقة الحرف وما حوله .. الشاعر العراقي قاسم الربيعي الذي اهدى قصيدته الى الشاعرة سندس سالمي من الجزائر .. وكانت الاخيرة قد غنت لبغداد ومع بغداد برؤية بين البصر والبصيرة ، ودجنت للحرف مأخذه ..

ليختم لنا الشاعر المغربي ادريس زايدي بقصيدة يغنى بها لبغداد
ويهدي قصيدته للشاعرين .... تجربة جميلة من الشعراء الثلاثة

نقوم برصدها وقد فرضت القصائد الثلاثة علينا بنشرها ، ومتابعة كل ماهو جديد على صفحات المنتدى الثقافي ثقافي ....

تحياتنا ومحبتنا للجميع ...

الظفيرة والشراع

قاسم وداي الربيعي

العراق

ألى زميلتي الشاعره الجزائريه ( سندس سالمي ) مع التحيه

يا مركب الرماد...

 أحمل لها من بغداد

 نسائم دجله

 ومجد أهل الضاد ...

أمسك بيديها

 وأنثر بوجهي ...الرماد

 أنا لست سندباد

 فكيف أبحر صوب الأطلسي

 ومجالسنا... قبعة جراد

 (سندس سالمي )

 في عيون حرفها

 ثقل الجدار

 وموكب الأنصار ..

حيث من هنا كانت غرناطة

 كانت الأندلس

 هي في حقلنا

 نسائم ....اذار

 تزيل العتمه

 من فصول العهر

 قادمة بأقدام مثل البلور

 ترقد في نافذة الحرف

 سأعرض جسدي في سوق العبيد

 عله يحملني بمركبه السكران

(أرثر رامبو ) (1)

 لمدن الحلم

(حسين داي)

 علني أجدها هناك

 مبلولة الأهداب

 سور بيتها من ....حراب

 أبكي وأطرق ..الباب

 أحمل معي

 فصول مسرحيتي الفاشله

 وكيف حل ببابل ...الخراب

 يا قامة الخيزران

 ووجه المتوسط

 من يشتري حروفي

 وليلنا شحاذ أصم

 سفن الرماد

 تجث بعناد

 تحمل أثواب عشتار

 لملكوت أمرأه قبلها العثماني (2 )

فولدت ...قصائد سندس

 في منفاها يزدحم ...الشعراء

 منفية في عيون

 (بن قيطون ) (3)

 تجري خلف ظلّها

أشرعة وظفائر

 وشالها البحر

 أستجدي فصلا من فصول عفتها

 أبلل صحارى أزمنتي

 بدموع..

 ما زال يستجدي منها المطر

----------------------------------

-----------------------------------------

 (1) شاعر فرنسي ...له المركب السكران

(2)

 أسم منطقة الشاعرة

(3)بن قيطون ...شاعر جزائري يكتب الشعر العامي

قاسم وداي الربيعي .. العراق

..................................

إلى الشاعر العراقي قاسم وداي الربيعي ..

اقرأ كتابي قبل أن تنام

 وقبل أن يترصد الطغاة والتتار ظلي..

 بغداد....مطر وحكايا القلب

-------------------------

الليلة سأحتفل

 بالمطر والقصيد

 واكتب على أسوار بابل هنا

 يولد الشعر

 وهناك

 على ضفاف دجلة

 يتطهر الجسد النحيف

 يا ليلتي الماطرة

 بللي ضفيرتي

 ودعيني

 ارقص على

 حروف ممشوقة القوام

 أدللها بين كفي

 أعطرها أنفاسي

 وأنادي في ليل تسامره

 شهرزاد...

 يا سيدة الحكايا

 افتحي باب الرجاء

 فانا والقوافي

 وعيون ليل

 نسكب

 الحرف على شفاه

 نجمة تعانق في سرها

 بوح الكلام

 معا سنكون يا شاعر

 المنفى ..

عند موعد الفصول

 حيث الأرخبيل

والحروف مخضبة

 بتراب بغداد

 و زينب 1

 تطرز مواسم عشق

 تفتح عيون خجل

 على مراسيم الحنين

 تكفكف دمع سومر

 تلملم حزن الفرات

 يا حوراء هل تشبهين

 العراق؟؟

 أم نخلة تجابه السماء؟؟

 أم قصيدة اتلوها

 بين غربة ومنفى ؟؟

 وشاعر الحزن

 ينادي فيّ وطنا

 تعطر ثراه بدم جدي

 يا شاعري..

أنا الآن انشد حرفكَ حرفي

 ونباهي < رقية >2التمني

 أمام باب الله

 جعفر 3 القلب يتوسد

 قبلة فرح وينام ..

 أنا وأنت والمطر

 وشهرزاد ....

 لا نزال نكحل دمع الرموش*

 نعانق أماسي النخيل *

و نكتب مرثية المطر*

 على صدر *

 أرملة البحر *

شراع يعانق شراع

 وزورقنا يتابع

 أثار الحفاة الغزاة

 كان البحر* ممدودا

 ازرق يعانق السماء

 ومن ضفاف الشمال

 جاءوا واحتلوا البلاد

 مثلهم مثل التتار

 حين احتلوا بغداد

 يا شاعر المنفى والمطر

 والقوافي

ها أنت تسرح ضفيرة الضاد

 وتحمل بين ضفاف النهرين

 مرثية جدي

 كربلاء قصيدا

 نام على صدري

والدمع دمعي

وأنا وآنت وبغداد

 والنجف رابعنا

 أيقونة استوطنت قلبي

 11/01/2014 1-

 اسم زوجة الشاعر

 2- 3 اسماء ابناء الشاعر *

 البحر الأبيض المتوسط المكان الذي دخلت منه فرنسا واحتلت الجزائر *

عناوين لقصائد الشاعر

سندس سالمي ... الجزائر

.................................

إدريس زايدي

ما أهدى الشاعر قاسم وداي الربيعي

 للشاعرة سندس سالمي

 ...فإليكما تحياتي وودي والشعر :

 سألت العِـراق ونـــلـت غَـــرامــا

 ومنَّيت نفسي أكــون هـــيامــــا

 أرقش ما فـي الفـــؤاد سبَـــاني

 هوى هاجني في الفرات إمامــا

 أَقاسِمُ لو نخــــلة فــي رياضــي

 رعيت العراجين نسغـــا سلامــا

أمر على سندس صـــوب بحـري

 أواصل ما قد أتانـي اهـــتمــــاما

 شراع المواجـــد والفــــجــر فينا

 يُـطــرِّز تـــاريـــخ عـــرْب خيـــامـا

 إذا الدجن سار ضحى قلت يكفي

 لمن ينتهـــي أهلُنــــا إنْ أقامـــا

 نداعب طفلا مـــشى بين رمــل

يَـخـــط المـــوات وخـيْـــله نـــاما

 عــلى أن يعـــود بهـــــالـــة روح

فما عــاد أو ردَّ للنبض اللـــجــاما

 كـــذا وطَـــن والعـــواصــم نخبٌ

 فكيف يباهي النخيل السِّـلامـــا

وكيف لمُـرضعـــــة دون طـفــــل

 تفارق ثـــديا جفَـــتْــه انتـــامـــا

 أيا قاسمَ الشعر إنــــا التقــينــا

ضفيرة أمي من الفتل اقتسامـا

إدريس زايدي .. المغرب

.....................................