المشاركات الشائعة

الجمعة، 4 أبريل 2014

رَحيلً دُونَ صَهيل حسين عناية الخفاجي ... العراق ....












 
رَحيلً دُونَ صَهيل
حسين عناية الخفاجي ... العراق
 

أَجدُ الكتابةَ ممتعةً عندما تَدهسُني عَربةُ قطار
أَجيدُ رسمَ لوحة للرِّيحِ وللقدَمِ المُسافرِ عِندَ اشتِدادِ الهَجير
أَجيدُ كِتابَةَ اسمِكِ منِ غَيرِ نِقاطٍ عِندما يَرحلُ الضَّوءُ عن النِّجوم
أَجِدُ حَرفي لا يَبحَثُ عَنكِ . عندما أَشَفِيَ مِن مَرضِ الجُنون ؟؟
عندها اجد أنّ خارِطَتَكِ مُكتِظَّةٌ بالوانِ رَحيلٍ دونَ صَهيل .
فلاتَهمَسي . لا تَتَأَوهي . لاتأخُذُكِ الظُّنون
أُمسياتُكِ الواهِناتُ الضَّارباتُ
كما الرِّيحُ تَعبَثُ بِصُقصافِ مَقبَرَةٍ لا تَعرِفُ الغِناء
لَم أَنسَ شَوقَ وَمضَةِ الرَّحيل
لكِنَّ أَمواجَ بَحرُكِ عالِيةً وَتحتَها ثَلجٌ مَقيت
تَجهِزُ كُلَّ آنٍ عَلى القُلوعِ وَالشِّراع
تَقتَلِعُ الأِقحَوانَ ، تَغتالُ البَوحَ ثُمَّ تَصرَخُ :
عُد أِلِيَ .
أُحِبُّكَ
فَيغلِبُني الحنين .
هَل أَعود ؟؟
أَأَحَتَمِلُ أن ...
تَدهَسُني عَرَبَةُ قِطارِكِ مِن جَديد ؟؟
 
حسين عناية الخفاجي .... العراق
 

///////////////////////////////////////////////////
 4 / 4 / 2014

__________________





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق