بمناسبة
اليوم الكوني لوجودي من أجلك
سلمان
داود محمد ..... العراق
__________________________
كيف كانت أحوال العالم
بلا أعياد ؟؟ ..
سؤال يلّحُ على روحي منذ اشراقة يوم أمس وحتى الأصيل ثم امتداداً الى فجر هذا اليوم وحتى الساعة .. هرعتُ الى إطفاء جمرة هذا السؤال بالكثير من أمطار الإجابات ( عبثاً) وحشد من الإحتيالات على غابات من علامات الإستفهام المنبثقة من أراضي التساؤل ذاك وهو يزأر بلهيب لا يهدأ مثل تنين تعرضتْ حياته للخطر : كيف هو العالم من غير أعياد ؟؟؟ .. أدركتُ أن العالم مثل الشعر على شكل سؤال كبير ، والشعر مثل الحب على هيئة سؤال كبير ، والولع مثل الجنون بقيافة سؤال كبير ، وسؤال كبير كهذا يستوجب على واحد مثلي أن يكون بكامل فوضاه وضجيجه حتى أن يجيب بهدوووووء هكذا : - ما شأني وهذا العالم ... ها !! .. ما شأني ؟؟؟ ... فتدارك العالم خيبته عندئذ واستنجد بي وأنا على وشك النوم بعد نعاس طويل القامة ومديد .... إذ كنتُ منهمكاً بكِ .. أتخيلكِ بتصورات لا حد لها وبلا حدود .. أغزل من الريح أشرعة للوصول اليكِ .. أستبق الفصول كلها وأرسم لكِ برتقالة .. أختزل دهوراً برمشة قلب وأغني القارات كلها مستعيناً بنبرة صوتكِ وحروف اسمكِ –.... كمن يتلو تعويذة للإنفلات من قبضة العدم والركض بسرعة فائقة للحاق بظلكِ / ظلكِ المتشكل من مهج أقواس قزح وبريق السيرة الذاتية للنعناع وأنفاسكِ التي أنقذت النايات من الإنقراض ، وأنا العاكف بمثابرة لا تكف والمتكيء على ألسنة الحرائق ، أوقد سنواتي المليارية في عالم أدركَ مؤخراً أن لا عالم للعالم بلا عيدك .. عيدكِ ... آه يا عيدكِ ... وهو المصادف مع ميلاد نبضي الهتّاف بفصاحة قلب من أجل الشمعدانات .. من أجل طفولة الدمعة عند الفرح .. من أجل الله الذي كم كان يشتهي الغناء فكنتُ المزمار الذي ينوب عنه في كرنفال يوم مولدك .. من أجل .. ومن أجل .. ومن أجل .. ومن أجل كل هذا وسواه يبقى عيدكِ الأثير أوسم من بلاغة الإحتفال وبوح الزهر وجزالة المعجزات في وضح الدهشة والأنصع من قداسة البياض ، ذلك أن العش هو قلب الشجرة الوحيد ، وهذه العصافير هي امضاءات مزقزقة على صحائف الفضاء الأصفى ، وهذا العطر هو اعلان خجول عن تضحيات الوردة ، وأنا ( بكلي وبأجمعي ) ) شاهدكِ وقربانك في رد عواصف الزمان) العصيب عن فنارات عمرك ، والمصد الذي لا ينام في حراسة ألقك ..... حدث كل هذا بسببك واثنائكِ ومن جرائكِ يا ... يا الدليل الأكيد والأوحد على حياتي في رحابكِ منذ البدء ( بدئي ) وحتى المنتهى ( منتاهي ) ..... أقدسك .....
سلمان داود محمد .... شاعر من العراق
___________________________________
|
الثقافي ثقافي : صحيفة اسبوعية تعني بالشؤون الثقافية .. تصدر من على صفحات المنتدى الثقافي ثقافي . تصدر اسبوعيا صباح كل يوم سبت _ صحيفة الثقافي ثقافي لاتتحمل أية مسؤولية عن المواد المنشورة , ويتحمل الكتاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر . .راسلونا :alaahamied1@hotmail.com __ اتصلوا بنا :0045.91454973 الجمعة والأحد... عطلتنا ..______ كوبناهاكن العدد ( 24 )السنة الأولى / السبت 7 / 6 / 2014
المشاركات الشائعة
-
قصتان قصيرتان جدا ابراهيم كمين الخفاجي .... العراق نكاح .. ق ق ج ضمخ الخطيبان هدمهما بالمسك والعود استعدادا للمثول أما...
-
"تعبتُ مِنَ الموتِ يا جُثَّتِي" - شعـر: محمد علي الهاني الفوَانِيسُ تَلْهَثُ في أَوَّلِ السَّطْرِ آهٍ... تعب...
-
كحلها الداكن فخري السلفاني العراق أيقظت وحي الشعر من سباته واجتثت من جوفي الكلمات جعلتها ترقص على صهوة ل...
-
الشيء الجميل وضاح صبوح سوريا هو الشيء الذي لم يسقط بعد من فضاء المخيلة -1- تخيل أن تمتطي حصانا .....
-
أراجع حساباتي عود الارائك ... العراق فترتجف ألكلمات . يسقط كوكبا كان بريا ...
-
كاملة سوالف عتيجة عادل وطن .. العراق صويحب چان رجال فقير من اهل الله ، وعنده مرة أس...
-
رَن قلبي منى البكر فلسطين ... هاتفي رنّ منذ ساعاتٍ أقصدُ منذ سنوات لم ينزعج منکْ ب همس .. سبحان من يُغير الاحوال مابين ...
-
قطاف القبل سنية السعدي تونس أسراب القطا تسامرني تفتح أزار القميص زرا زرا متأملة جراح صدري العاري تصطبغ أجن...
-
قدها سيف على أعمدة العهــــد ==================== شعـــر : محمد العصـــــــــــــامي ==================== استهلال كلما تهت ...
-
اخر الليل بهية مولاي سعيد مطر يخدش حياء النوافذ يبللها برضابه الشفاف حملته غيمة تائهة عن س...
الجمعة، 4 أبريل 2014
بمناسبة اليوم الكوني لوجودي من أجلك سلمان داود محمد ..... العراق .........
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق