المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

وقفة مع شعراء عراقيون .. عدنان الساعدي العراق .....






وقفة مع شعراء عراقيون
عدنان الساعدي ... العراق

د.علي ناصر الكناني
اسم الشهرة: علي ناصر كنانة
ولد عام 1959م في محافظة ذي قار - العراق و هاجر الى السويد ومقيم حاليا في قطر .
باحث في قضايا الثقافة والإعلام.
شاعر وكاتب ومترجم (عن اللغة السويدية) وله ثمانية كتب صادرة عن مختلف دور النشر العربية: بيروت، عمّان، الدوحة، وستوكهولم.
حاز الشاعر والكاتب العراقي علي ناصر كنانة على شهادة الدكتوراه بتقدير مشرّف جداً من جامعة الروح القدس- الكسليك بلبنان عن أطروحته الموسومة وظيفة اللغة في الإعلام قبل وإبان غزو العراق ربيع 2003

الإصدارات:
1.
تراتيل لوعة الزنبق- شعر/ عن دار سارا - ستوكهولم/ 1990 على نفقة المجلس الوطني للثقافة في السويد.
2.
بغداهولم - شعر/ دمشق/ 2000 عن دار المدى (مجموعتان في كتاب).
3.
فُجـاءة النيزك- شعر/ بيروت- عمّان/2002 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
4.
سيّدة الصيف- شعر/ اللاذقية/ 2004 عن دار الحوار.
5.
ليلاً على سفر – شعر: توماس ترانسترومر (ثلاث مجموعات ومختارات) – ترجمة عن اللغة السويدية بتمويل من المعهد السويدي/ بيروت/عمّان/ 2003 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
6.
حُفاة العولمة – قراءة نقدية لقضايا الواقع العربي/ بيروت 2004 عن دار الرحاب الحديثة.
7.
الإعلام وأنظمة الإيهام – قناة الجزيرة أنموذجاً، دار الشرق، الدوحة، 2006.
8.
في العراء- شعر/ عن دار الحوار/ اللاذقية/ 2007.

المخطوطات:
1.
التـزام الوردة. دراسة أدبية في الالتزام الجمالي. الشعر أفقاً.
2.
الثقافة وتجلياتها. السطح والأعماق.
3.
أفكار عن قرب – في الإبداع الأدبي.
4.
ما يبدعه الشعراء. قراءات.
5.
المنفى الشعري العراقي. أنطولوجيا الشعراء العراقيين في المنفى عبر العصور.
6.
الاستثناء العراقي.. هنا فقط.

من قصائده :
1
أريدُ أن أشمَّكِ
أبحثُ في الأنفاسِ
عن عراقٍ عالقٍ بك
أتذكرينَ
كيف كانَ يعبثُ الهوى
بمَن هوى؟
وكيف كانت الحربُ
تحاصرُ الحبَّ؟
وكيفَ كلُّ ضائعٍ
أقامَ في ضياعهِ ولم يعدْ؟
أتذكرينَ يا سعادْ؟
كيفَ حلمتِ بالبلادْ
وكيفَ أمستْ البلادْ؟!
لا شيءَ يُستعادْ
لا أنتِ
لا أنا
ليس سوى رمادْ
2
النهايات لا تنتهي
والبداياتُ مقفِرةٌ كالنهايةْ..
لماذا إذاً
أبحرُ خارجَ ظلّي
والعثراتُ تستبقُ الخطواتِ
والمناحاتُ
-
قبلَ الأوانِ -
تُعْوِلُ في همهمات البدايةْ؟
قبراً كبيراً سأحفرُ
-
لستُ أخشاهُ
والحياةُ
-
كما عوّدتْني
وصالحتُها..
نتسابقُ حتى تخوم الغوايةْ.

3
معاً..
نحو ما يشتهي النبضُ
رافقتُ نفسي
وأطلقتُ
تحتَ أجنحةِ الوجدِ
ريحَ الرحيلْ
أفرّغُ كأساً لأملأَ أخرى
وما بينَ بحرٍ وآخرَ
أغفو قليلاً
واستحضرُ الصحوَ:
وجهَ الحياةِ الجميلْ



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق