المشاركات الشائعة

الخميس، 10 أبريل 2014

ترنمات حائرة مقدسي والقدس مجدليته .... فلسطين ......
















ترنمات حائرة
مقدسي والقدس مجدليته .... فلسطين


سراب..وهم
حقيقة.. أم خيال
أيحبني ..!!
أيحبني الذي ما لبثت أهواه

تحار الإجابة في مواقفه
فمرة بسام و مرة أواه

و تارة براءة الكون في ملامحه
و حين بشيطانٍ أراه

من ذا الذي ألقي لديه نبضي
فيعود حاني الخفق متقد
و حين يعود ثائراً غضباً
ما أفعل في ذاك ..رباه

....

أيحبني
و هل أسلم له كفي
أنار سيشعله أم قرنفلاً سمّاه

أصحيح ما ياقول في دعايته
و أن الشمس تغرب من شفتي
و أن وجهي بياض الياسمين
و أن مبسمي يحلا بلقياه ..

رباه أحار فيه ..
أكرهه
أكرهه
ثم أهواه.. أهواه

...

تلك القصيدة طارت من دفاتره
كتبني أميرة
و حرر من أجلي عبيد الأرض
و بنى لي قصوراً..و قصوراً..و قصور
كنت فيها نور أحداقه
و كنت نار شوقه
و كنت الغموض فيها و البيان
ثم أسدل من جديلتي ليل
و سيّر في وجنتي تفاح و جنّات
أخيال ما يخط أم أنا
مليكة أسكن الخافق دون سواه

....

أيبكي ..
وما تلك الدموع
ألكثرة الألم أم هو الشوق أعياه

نجواه أنا ..
و انا حروفه و ضحكته و مثواه

أ يهواني الذي به أشقا
و كيف يشقى من بالقلب سكناه

كيف يشقى و حضني يلفه
كيف يشقى من لست أنساه
إذاً ما تلك الدموع ..
أيخافني أم يخاف لي
أم أن ما أضناني أضناه

بيوت و ناس و ألف صحراء
بين مقلتينا تسكنان
فهل دمعه بحر يمده لسفينة
توصله قلبي ..
و هل يحرق الدمع مجراه !!

....

أبعيدة هي اللقيا
و نحن تشظينا دون انفجار
قطعنا حدود قطعنا جرود
و صرنا خلف آفاق و آفاق
و بقي فينا ما يلمّ شعورنا
و يلم حنيننا و يلم نجوانا
أيهواني البعيد مركبه
و كيف يصل شواطئي ..
و تصير زلال الحق رؤياه ......






مقدسي والقدس مجدليته .... شاعر من فلسطين


_________________________________









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق