كريم
جبار الناصري..هل في الفجوة من حنان ...
سعد
المظفر .... العراق
هل هي نبلأ أنسانياً أم
منطق مبتكر لاحدود لبه ..حقيقي ..وهمي ينسحب ليلخص الرفض والقبول في القيم
المجتمعية المصوة في القصة ويقيم الشخوص الكائنة فيها لتوفف البطل وتستوفي منه
المنهج المشهدي ليحدث التأثير قبل أن تتشرد الفكرة من الذهن
هنا عرفته في ساحة
الميدان يبيع الكتب على الرصيف 00حياته خلقها كآلهة بداخل روح انسان،تنمو بعبق
رحيق الزمن المتناهي
هكذا ترفع الستارة عن
حياة بلا مأوى تعصف ببطل الحكاية الريح ..ولا ضمان ..لاديمومة لواقعه ..لابريق لمستقبله فأي
لعبة يمتهنها بغياب الأمل هكذا يفصح الكاتب ليولد لنا المواجهة مع التهمة التي
تسقط الأشعاع وتولد القسوة ..ربما أقول تولد قسوتبن ولا فرح بينهما................................
تدور به الريح دون عنوان
يرسم خرائط الحياة بلا طين أو هواء أو نار، خلقها كما شاء في حروفه ... في ساحته
وبين فترات متباعدة كان يختلس الشهوة مع لوليتا عائمة هي الاخرى في حياة ما ..
هل هو لغز البرءة الغامض في من يعانق المواجهة ويحسن صنعاً أو يسيء فهماً ويلسق تساوق واضح يقع بين فهمين وقسوتين..../.هل كنت واضحاًأم////////////...........هكذا يخبرنا كريم الناصري :
بعد مغادرته مكانه صار
سندباد الزمن والمكان. تدور به الريح دون عنوان يرسم خرائط الحياة بلا طين أو
هواء
هل كان البطا مقهوراً..يائساً أم أخطأ دربه ويبحث عن غسول أستثنائي لخطاياه كي يكتشف ماهيته المختارة ...ربما دون أرادته :
في ساحته وبين فترات
متباعدة كان يختلس الشهوة مع لوليتا عائمة هي الاخرى في حياة ما ...بينما هناك
تفاحة منسية مع خمسة ازهار ذاكرة حياته الاولى ..عام بعد عام تبتعد قافلته يخلق حروفا
أوسدها الأرصفة ويرتوي بكأس الجوع ،الغربة، الموت، يمضغها بعشق
هاهو مسرح الحدث يكشف عن
أبعاه لينعكس السر/رمزي المتأقلم معه في سخرية مريررة واضحة :
بعد عام تبتعد قافلته يخلق حروفا أوسدها الأرصفة ويرتوي بكأس الجوع ،الغربة، الموت، يمضغها بعشق مجنون
.................كريم جبار الناصري تتسع عنده العلاقة
الداخلة للقصة مع الأمكنة فتنعكس على نفسها وتختار مسرها الذي تريد :
.......................................................................
فجوة حنان ..
هنا عرفته في ساحة
الميدان يبيع الكتب على الرصيف 00حياته خلقها كآلهة بداخل روح انسان،تنمو بعبق
رحيق الزمن المتناهي . بذاكرته أزهار قد اينعت آلان ويحن لها مذ ترك مكانه لسنين
مضت بعد وضع اجتماعي وسياسي متشظي ومنفلت بالقرارات .غادر لا لشيء إلا انه ارتشف
الكاس البيضاء المستباحة لشهريار في كل مكان وزمان وأمتهن شعرا تغنى به للوطن
والناس والحرية ..بعد مغادرته مكانه صار سندباد الزمن والمكان. تدور به الريح
دون عنوان يرسم خرائط الحياة بلا طين أو هواء أو نار، خلقها كما شاء في حروفه
... في ساحته وبين فترات متباعدة كان يختلس الشهوة مع لوليتا عائمة هي الاخرى في
حياة ما ...بينما هناك تفاحة منسية مع خمسة ازهار ذاكرة حياته الاولى ..عام بعد عام
تبتعد قافلته يخلق حروفا أوسدها الأرصفة ويرتوي بكأس الجوع ،الغربة، الموت،
يمضغها بعشق مجنون فتتقد ذكراه لتلك الأيام ويهزه الحنين ،يذرف دموع الوجد
شلالات اسية وحرمان .
سألت صديقا مشتركا بيننا بعد ان افتقده ليومين
-
- أين صاحبنا
-
- اختفى ،حمل خرائطه ومضى ..
حينها عرفت انه غادر الساحة وغدا لفجوة الحنان هناك ...
سعد
المظفر .... شاعر من العراق
________________________________
|
الثقافي ثقافي : صحيفة اسبوعية تعني بالشؤون الثقافية .. تصدر من على صفحات المنتدى الثقافي ثقافي . تصدر اسبوعيا صباح كل يوم سبت _ صحيفة الثقافي ثقافي لاتتحمل أية مسؤولية عن المواد المنشورة , ويتحمل الكتاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر . .راسلونا :alaahamied1@hotmail.com __ اتصلوا بنا :0045.91454973 الجمعة والأحد... عطلتنا ..______ كوبناهاكن العدد ( 24 )السنة الأولى / السبت 7 / 6 / 2014
المشاركات الشائعة
-
قصتان قصيرتان جدا ابراهيم كمين الخفاجي .... العراق نكاح .. ق ق ج ضمخ الخطيبان هدمهما بالمسك والعود استعدادا للمثول أما...
-
"تعبتُ مِنَ الموتِ يا جُثَّتِي" - شعـر: محمد علي الهاني الفوَانِيسُ تَلْهَثُ في أَوَّلِ السَّطْرِ آهٍ... تعب...
-
كحلها الداكن فخري السلفاني العراق أيقظت وحي الشعر من سباته واجتثت من جوفي الكلمات جعلتها ترقص على صهوة ل...
-
الشيء الجميل وضاح صبوح سوريا هو الشيء الذي لم يسقط بعد من فضاء المخيلة -1- تخيل أن تمتطي حصانا .....
-
أراجع حساباتي عود الارائك ... العراق فترتجف ألكلمات . يسقط كوكبا كان بريا ...
-
كاملة سوالف عتيجة عادل وطن .. العراق صويحب چان رجال فقير من اهل الله ، وعنده مرة أس...
-
رَن قلبي منى البكر فلسطين ... هاتفي رنّ منذ ساعاتٍ أقصدُ منذ سنوات لم ينزعج منکْ ب همس .. سبحان من يُغير الاحوال مابين ...
-
قطاف القبل سنية السعدي تونس أسراب القطا تسامرني تفتح أزار القميص زرا زرا متأملة جراح صدري العاري تصطبغ أجن...
-
قدها سيف على أعمدة العهــــد ==================== شعـــر : محمد العصـــــــــــــامي ==================== استهلال كلما تهت ...
-
اخر الليل بهية مولاي سعيد مطر يخدش حياء النوافذ يبللها برضابه الشفاف حملته غيمة تائهة عن س...
الأربعاء، 9 أبريل 2014
كريم جبار الناصري..هل في الفجوة من حنان ... سعد المظفر .... العراق .....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق