أبجديــــــــة
الـــــدروب
عماد
الفارس .... العراق
كيف أحذفني ...
من ذاكرتي ؟ أمزق
صوري ...
المعلقات على حوائط عشقي ؟
ألغي حواسا ...
أدمنتك ؟
كيف أسكت نبضة ...
لا تجيد البوح ...
الا لك ؟
أقنع بوصلتي ...
التي لا تجيد
اتجاها ...
غيرك ؟
ألقن الخطوات ...
أبجدية دروب ...
غير دربك ؟
كيف ألجم افكارا ...
جوامحا نحوك ؟
أكفكف دمعة أدمنتك ...
خدها ...
مسارها ومسراها ؟
كيف ...
أبرد لظى الزفرات ...
وأستل أناي ...
وهي لصقك ؟
أيتها الجامحة ...
بسعير جذوتها ...
صوب جنون الصهيل ...
علميني ...
علميني كيف !!!
**
صدري ( مفخخ ) بالنافرات ...
ال يتقن الانعتاق ...
من عقال القلب ...
ليسعى اليك ...
يبتهلن على شفتيك ...
يتهجدن في محراب قلبك ...
عل ابتسامة الرضا تكلل ...
تأمينهن ...
فباركي .
عماد فارس .... العراق
_______________________
|
الثقافي ثقافي : صحيفة اسبوعية تعني بالشؤون الثقافية .. تصدر من على صفحات المنتدى الثقافي ثقافي . تصدر اسبوعيا صباح كل يوم سبت _ صحيفة الثقافي ثقافي لاتتحمل أية مسؤولية عن المواد المنشورة , ويتحمل الكتاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر . .راسلونا :alaahamied1@hotmail.com __ اتصلوا بنا :0045.91454973 الجمعة والأحد... عطلتنا ..______ كوبناهاكن العدد ( 24 )السنة الأولى / السبت 7 / 6 / 2014
المشاركات الشائعة
-
حمامتك يا ريس أحمد فؤاد نجم مصر حمامتك يا ريس حمامة السلام نايمة يا ريس واسأل سوزان بص يا ريس حمامة الجيران واقفة يا ريس...
-
من اتجاه السفر حمود الجائفي اليمن ـــــ1ــــــ ابدئي بالكلام أخيراً بدأنانعاتب ظل الرماد هاهنا انفلقنا اتجاهين سرنا و...
-
بركان الدم فلاح البهادر ... العراق انفجار بركان .. طائفي في المنطقة الخضراء ودول ا...
-
**الإحساس بالمكان : مقهى الميثاق / أنموذجا سعدي عباس العبد .... العراق ________...
-
بلعيد لايدخل الجنة هشام نوح ... مصر ---------------------- جاء الموت مختالاً .. يحمل ...
-
إلــــى متـــزلــــــــف ... محمد العصامي ... المغرب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ...
الجمعة، 14 مارس 2014
أبجديــــــــة الـــــدروب عماد الفارس .... العراق ......
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مذ كنتَ على قيد جغرافية الـ هنا
ردحذفوأنتَ تتفجر بحشرجات وأسى..
باحثاً عنها في سجلات الغياب..
مرتبك بين فوضوية الأشياء..
حتى أربكت الارتباك.. فقلق على قلقه، خشية أن يتقاعد عن القلق.
ولولا هذا.. لما كنت باسلاً في ميادين الشعر.
فأنت..
الخاسر الأكبر في ماراثون النجاة، والرابح الأكبر في مهرجان الصقيع
وبعد أن عبثت بمسامعك أصوات القطارات التي لاتؤوب
حرصتَ على أن يكون صمتك عالياً..
دجَّنتَ الموت في بياض الثلج.
مذ ذاك.. وأنت تفترضها بالونات ملونة وألعاباً نارية في سماواتك المثخنة بالعتمة.
وتؤكِّد لذاتِك أنها ستؤثث السماء بالعطور، وترتقها بدعاء صادق.. بعد أن رقطتها أدعية كاذبة، ولوثتها أدخنة أعواد البخور.
وحين تمادى الاغتراب وأمعنت المسافات بالابتعاد..
أثرت أعمال شغَب في ساحات الصمت، وانطلقتَ بنصك هذا الذي هو ترتيل صوفي في محراب عتيق.. فلله درُّك أيها الأنيق.
عمر مصلح / عراقي مغترب في بغداد.