المشاركات الشائعة

الجمعة، 14 مارس 2014

أبجديــــــــة الـــــدروب عماد الفارس .... العراق ......













 


أبجديــــــــة الـــــدروب
عماد الفارس .... العراق


 كيف أحذفني ...
من ذاكرتي ؟ أمزق صوري ...
 المعلقات على حوائط عشقي ؟
 ألغي حواسا ...
 أدمنتك ؟
 كيف أسكت نبضة ...
 لا تجيد البوح ...
 الا لك ؟
 أقنع بوصلتي ...
التي لا تجيد اتجاها ...
 غيرك ؟
 ألقن الخطوات ...
 أبجدية دروب ...
 غير دربك ؟
 كيف ألجم افكارا ...
 جوامحا نحوك ؟
 أكفكف دمعة أدمنتك ...
 خدها ...
 مسارها ومسراها ؟
 كيف ...
 أبرد لظى الزفرات ...
 وأستل أناي ...
 وهي لصقك ؟
 أيتها الجامحة ...
 بسعير جذوتها ...
 صوب جنون الصهيل ...
 علميني ...
 علميني كيف !!!

 **

 صدري ( مفخخ ) بالنافرات ...
 ال يتقن الانعتاق ...
 من عقال القلب ...
 ليسعى اليك ...
 يبتهلن على شفتيك ...
 يتهجدن في محراب قلبك ...
 عل ابتسامة الرضا تكلل ...
 تأمينهن ...
 فباركي .


عماد فارس .... العراق



_______________________






هناك تعليق واحد:

  1. مذ كنتَ على قيد جغرافية الـ هنا
    وأنتَ تتفجر بحشرجات وأسى..
    باحثاً عنها في سجلات الغياب..
    مرتبك بين فوضوية الأشياء..
    حتى أربكت الارتباك.. فقلق على قلقه، خشية أن يتقاعد عن القلق.
    ولولا هذا.. لما كنت باسلاً في ميادين الشعر.
    فأنت..
    الخاسر الأكبر في ماراثون النجاة، والرابح الأكبر في مهرجان الصقيع
    وبعد أن عبثت بمسامعك أصوات القطارات التي لاتؤوب
    حرصتَ على أن يكون صمتك عالياً..
    دجَّنتَ الموت في بياض الثلج.
    مذ ذاك.. وأنت تفترضها بالونات ملونة وألعاباً نارية في سماواتك المثخنة بالعتمة.
    وتؤكِّد لذاتِك أنها ستؤثث السماء بالعطور، وترتقها بدعاء صادق.. بعد أن رقطتها أدعية كاذبة، ولوثتها أدخنة أعواد البخور.
    وحين تمادى الاغتراب وأمعنت المسافات بالابتعاد..
    أثرت أعمال شغَب في ساحات الصمت، وانطلقتَ بنصك هذا الذي هو ترتيل صوفي في محراب عتيق.. فلله درُّك أيها الأنيق.
    عمر مصلح / عراقي مغترب في بغداد.

    ردحذف