المشاركات الشائعة

الجمعة، 24 يناير 2014

لحظــــــــــةٌ من مــــدى العمـــــــــــــر / معروف عازار سوريا ...............







لحظــــــــــةٌ من مــــدى العمـــــــــــــر
معروف عازار
سوريا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بوحُ عينيها غافلني ...
أسرع من مهرة ضيّعت سرجها ؛
أو نداء حنون ؛ تعلم في شرفة الورد ؛
كيف يكون التوهج طوعاً أليفاً في حضرة الهمس .
قلت : ألاطفها ؛ مستلفاً لها المغفرهْ ...
تتاوهنا عن النطق وكنا عاجزينْ ؛
وكانت هي الروضة الأنس في رتق حصار الخوف ؛
تستوطن العظم ؛
تملي على العري أطواره العابثات ؛
فبعضٌ عليها ؛ وبعضٌ إليها ؛
وبعض على الوصل فصلٌ عجيب التصاوير ....!!!
فكيف أوائم بين حشد الشقاوات تلك الشهية حيناً ؛
وتلك التي ؛
والتي ليس لها تعريفةٌ أو جواب .......................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 2
يا ورد ...! حماك الله من العين
من أين تعلمت الشقاوة في لثغ حروف الهمس ..؟ .!
أو أين تدارست فنون اللمس ..؟ .!
أو كيف انزرعت على شفتي ؛ سفراً نافر التكوين ..؟ .!
يا ... يا ويل هذا اللين !!!
ها هنا سورة تبتدئ من الخلق
حاكورة بكرٌ
وهجٌ فاقع الشوف في شرفة الابتكار
شحنة من شغف الورد
لعطر كنت تشممته باكراً ...
صحوة للشقاء المتمكن من النفس
وبوح جريء التفاصيل
تلك الشقية كانت ....... هلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 3
أي عجوز يعجز عن اضمامة هذا الورد ...
أو يعبث في عنبر أسراره ...؟ .!
لا حاجة للادّعاء على مائدة العري
فكل ٌ شقي ٌ
وكل ٌ نبي ٌ ٌ
وكل ٌ بهي ٌ
وأبهى من الومضة هذه الداشرهْ
انها الآن هابطة
هابطة
في ترب مملكتي
قم سجوداً لها أيها الشاهد الأحول
فاتحاً باب بر السؤال الذي كنته
وابتدئ بالرضى المهرجان و... أوغلْ
انها ساعة من حساب كبير ؛ عسير
تشظت بأحواله البحر واليابسه ..

أي هذا الوليف المغمس بالبلل المخملي
سلاماً .....
لعمر نأت عن البال أوصافه
وعمر يحيد عن التسميات
ربما نلتقي
ربما
مرة
صـد فة

معروف عازار .... سوريا

..........................


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق