مأساة ٌ تـُدعي سعــــــــاد
علي مبروك
علي مبروك
مصر
علي آسرة ِ الأوراق ِ
و الخوف ِ المُلثم ِ ليله
كانت سعاد ُ البنت ُ تروي
ما تبقي من جراح ْ
كانت براح ْ
والصبح ُ يغسل ُ بوحها
حين احتواها الغيم ُ يوما ً
دون بوح ٍ أو شراع ْ
في البدء ِ كانت بدرنا
تشكي الطلاسم ُ نورها
شاءت تواري سحرها
خلف المخالب ِ والضياع ْ
لكن خبايا دهرنا
شجت سرائر َ قلبها
حين اقتلعها فجأة ً
قمع ٌ يباغت ُ سيفه
بالموت ِ والسلخ ِ المباح ْ
مات السلاح ْ
هذا المداوي ضعفها
أب ٌ تهاوي نبضه
في برزخ ٍ طاف النواح ْ
ثم الحبيب خليلها
ذاق الخناجر كلها
بخريطة ٍ عنوانها
شوك ٌ و قيح ٌ ..........
اندلاع ْ
هذه المناضل نبضها
ارضي و أرضك
صمتنا
بوح الخمائل كلها
قدس ٌ
تسامره الضباع ْ
شعر / علي عبد المنعم مبروك
مصر
.............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق