المشاركات الشائعة

الجمعة، 21 فبراير 2014

الحرب الأهلية الانجليزية احمد جمعة / العراق ............











 

الحرب الأهلية الانجليزية
احمد جمعة / العراق
احمر موبوء بوقوف يزدرد نفسه بنهم غريب , اعزل و خائف إلا مني ....... توماس كارلايل أو الملقب بتريجارد trichard...!! هو الآن واقفا بكامل عدته الحربية ، حيث مراسل القلعة لم يصل و الذي اسمعهم ينتظرونه في رؤوسهم تلك ليتركوا لنا الفراغ الراقص كلعبة قرد الذي لازال يؤدي ما يجيده و الذي بدأ يزعجني تماماً و مع التريجارد كل شيء يجري عكس عقارب الساعة و مع البايب ذي الحافة الفضية التي ان أنصتنا جميعا فنسمع رئتيها تتنفس الدخان قبله .. خشب مبلل و مطرقة صدئة تبحث عن مسامير و انا أراقب ما تقوله تلك الظلة الخفيفة التي تستجمع كل قوتها في وجهه مثل عاصفة متأهبة بكامل قيافتها لقيادة أسطول غضب السماء ...! او تلك الدائرة النارية التي انقسمت في وجهه الى عاصمتين و الجحيم نفسه يتوضوأ فيهما بكل صلاة الا انه الآن ينظر الي ، ما معناه هذا التعبير و كأنه جسر ما يحاول العبور الي مثل قطيع ثيران هائج .. ارتداد أو مجامله للمدفع الذي جعل السماء غلاما لوطيا لا يدري ما حصل أم إن عينيه التي ولدتهما ماري وتستون whetstone و جاكوب كارلايل Carlyle ذي الأصل الغالي الغريب لا يوجد بعد كل هذا التجمع من احد ... أنا حرفا رونيا لا يعرف معناه لما من احتمالاته السحرية لكنها ذات تاريخ ما يرن في عنقي كقلادة من حديد . أنا التحية العسكرية يداه أراقبهما وهما مجدتان من الاقتراب من مزلاج النافذة و الظل الهادئ والغريب الذي تكور مثل جلد محترق بالقرب من شمعة و نسمة الهواء العرجاء وهي تمشي بوقاحة على الارض و تغذي بضرعها ذي الطعم الغريب كل قلقي الذي يضع رأسه على وقوفي مثل فكرة منحرفة أخجل منها !!! ركض نحو الضفة الترابية التي تطل على نهر التايمز لكنه الآن تعاند نسيج مياهه العديد من الجذوع المقطوعة .. نزلت يدا منه لتخرج بساعة جيب فضية لكنه بدء ينحني اكثر مع تزايد نحيب عينيه كف أعمى ....! - جريمة أخرى قد سطرها المحتل جمله عقيمة رماها لي احد الجنود وهو يقترب منه لكني وقفت صاغرا بعدم الفهم مالذي يجري هنا ..؟ من غير المعقول ان الجمهوريين يقطعون الأشجار ليرموهن في النهر لكي يضعفو معنويات الجنود .! حاولت ان أقول ما دار في رأسي لتصل الى فمي لكن جيوش صراخها تفرقت كرصاصة في الهواء على بضع حيوانات جبانة مع نية قولي لها .. ولعبه الخوف بصفعه لا تعرق .. بذباب تطاير من وجهي كأنه أنف لم يجد الوقت المناسب للتنفس ؟ ليقترب ولد بإحدى يديه ما بدا و كأنه ورقة ملطخة بالوحل وكانت تبدو من وجهه الغض بعض الخيوط التي هربت من محتواها .. ومن أنا لأفهم ... له نظرات افعويه لا تناسب غرارة سنه وقصره المثير للشفقة وهذا الجرح الذي يستعرض على جبينه يتحدث أن اشقفوا علي ...... وهذا اغرب من استخدام الجيش البريطاني لولد وهو على هيئته جنين محشو ببدله عسكرية .. يا ترى ما اسمه ... ؟؟ ليصل لسمعي كعدم اكتراث لهذا لم اسأل ... -— -أري هوليستاد -حسنا -لقد تم نقلي من حصن هونتنغ تاور hunting tower إلى هنا وأنا ضليع في ..............!? أنا لا افهم صوتي عندما أتحدث ... ليتحرك تكوينه نحو النافذة مس شيئا ما فيها ليهمس الجندي الذي فجاءه كان معي وكأنه خلق للتو وصوته ارتد بالحائط ليلهث بصعوبة نحوي وربما كان اسما ما من ... نفس ... و غريب مرير يطل علي الآن .. بل كان وقوفي كمسمار اعوج .. ارتجاف هو اللغة السامية لوقوفي .. اقبل نحوه .. الخونة والبرودة ... لا بل أنا لوح خشب مستعد لأي ثقب جديد يهودي ......؟؟ قال لي جندي اليمين لكن وقوفه لا زال ينظر من النافذة نظرت الى التريجارد و أجبت ببرود - إن أبواي كانا يهوديين في السابق .. لكن تكثلكا منذ زمن طويل ونحن الآن مسيحيين غيورين ...!! - و لماذا اسمك شرقي ... تظاهرت بلامبالاة نحو سؤاله العنصري لكن هولية وقوف كارلايل التي كانت تنظر إجابتي مثل مغرفة تنظر الى التراب .............. أنا يا سيدي لا اعرف حقا ... ليقول لي بغرابه سافية savvistic اسمك محرف كلمة Rai التي معناها شعاع في اللغة النورمندية ليبتسم كارلايل و استدار نحوي لكنه استجاب لتعب قدميه و جلس على كرسي قديم استغربت من تحليله لاسمي واهتمامه الايتيمولوجي و الذي قدم معنى مغايرا وبأميال عدة عن المعنى الأصلي أورشليم ...! غادرا كلاهما و طارت ورقه من مكتب كارلايل بها هذا التعبير الغريب ... أشار الجندي نحو الباب ليجيب عن سؤال من ....؟ كانت هذه استجابتي لاسم جيمس غالواي الولد ذي الجرح ... لكن وجنته تحمل دموعا تلمع ..................... 2 ستيفن هابارد Hubbard و مارتن فراي fry و جفري كوبرسمث coppersmith و مارك داي-لويس day-Lewis ... هي أسماء طباشيرية مغروسة في الحائط ... من هم ...؟ الهم اهتمام تاريخي كجسد و ذكريات أم لهم هوية خيالية داخل ذهن الضابط . عرفت من الطباشير الغامق ان لهم ترابط غريب يجرني نحو نفسه ... لمست النثار الأبيض المتطاير لحرف B ليدخل كارلايل وتشاغلت بالوقوف كصنم لكنه كان مشغولا بنفسه وكان أكثر استغراقا ليرى ما فعلته لأني نظرت بعد حمل شيئا ما بيده إن مالمسته بأصابعي قد اختفى ...! حاولت الخروج لأجد اسما آخراً لم اقرأه جاك غالواي Galloway و بعد أن اقتربت ربما قريب الولد جيمس ... أو تشابه أسماء ربما .. لكن فضولي لم يتجرع الاعتراف ليهرقه بوجوده , وانزويت به جانبا لكي لا يتفقع من وجهي وقد افضح به ... أنا لا اعرف أي شيء هنا ولم اجد القوة لمعرفة ما يجري ... والأحداث التي تتعاظم كالأميال لرجل مقعد وتمد ذكرياتها للرقص على الطاولة بدل الطعام .! - سيدي ليدير ظهره لي ... لكني لا زلت أتنفس فتشت بعينيه عن أية بشارة بوجود روح خلف هذه ألغمامه الصامتة .. يضع كحل أو المساء كان هو جده أنا مهووس به و في بعض الأحيان ارتجف منه بشده فلم أقول له أية حرف ليمتصني وجهه حتى أصبحت شهابا ساقطا في مساءه أو ربما يمينا لصفر منبوذ في معادلته - سيدي الآن ها هو نفسه مع وجهه الحقيقي -لقد وصلت رسالة من الجنرال مكارثر .... وو .... تتتت - أنا اعرف ما يريد هذا المنحرف ، جيمس - سيدي - استدعي سكالي scully و فارمر farmer و برنز burns ، سنذهب الآن ...؟ ليستدير الولد و مع مغادرته لأطار الباب و مع تلك اللحظات التي نراها كبقع الجدري على وجه ميت و بتصميم غريب يقود قطيع طوله بنسق و اتزان كمزلاج باب و مفتاح ، و مع اختفاءه على قصر النظر من اللحاق به لأس تطيع رؤية الفجر الآن خلف انفكاك وجه التريجارد او اننا نواجه المشرق بيوم صافي للغاية ........ 3 بضع ايام او هن مجرد ساعات عدة أردن فقط الاعتراف بهن بأسم او بلقب هو لا يعدو سراب او عتمة و جلد حذاء مهتريء ، لا اعرف الفرق فكل ما يجري هو درجات لسلم ما لكنه ليس للأعلى او للأسفل او من خشب الماهوغاني او الباليساندر حيث لا احد يعترف بالوقت ما عدى تلك الآلات المعدنية التي أكاد أضع ذاكرتي كلها في الجزم بأن من صنعها لا يعدو سوى جلاد سابق و اختار لها اسم غريب watch لأننا سنراقبها فقط . لقد تم استدعائي بعيدا عن الكتيبه الكارلالية , جمعت كل ماله صله بي من اكتئاب و سلاح وبدلتي العسكرية و ارتحلت مع ديك الفجر نحو المعسكر الجديد و الغريب في الامر هو انها بعيدة عن خط النار مع البرلمانيين او الملكيين و هذا الامر و ان كان من المفرح لأي جندي الا انه أكيد له عواقب اخرى التي أكاد أسمعها تزمجر من بعيد ، و الجنود هنا لهم اهتمام غريب بالجدد لكن اسمي أصبح سببا آخر لكي يحاولون إرهابي به . أنا بار قيافا متهم للأبد ...... تبا لكم يا ساسناخ - الجندي أول خدمه آري هوليستاد - سيدي - لقد تم التنويه من قبل الجنرال ماكارثر نحوك ... ستشارك بكتيبة إعدام الخونة ... - خونه خرجت بعفويه لكنها أصبحت مثيره للاتهام عند رؤيتها على صوتي من قبل المراسل و صدت من عهورة وجهه ألجداري مشيت وراءه نحو مقر استراحة الكتيبه ، وهي تسمى حسب الشخص الذي تقوم بإعدامه ... منع اسمي اليهودي من معرفة السيئ الحظ ، جلست بعض الأحيان على ضؤ النار الراقص اقرأ وأتصفح الوجوه الجديدة التي ستشاركني هذه الطريدة و حيث سندخل كلنا غرفة ما لا تعدو سوى اللحظات الاخيره لشخص واحد او اننا سنجلس على كراسي لها رأس مثلث .. نظرات تزرع بي و تعاملني بانتقائية بالغة ... مسيحي واحد بين اليهود . والأصل هو يهودي بين المسيحيين , تسمروا نحو فمي منتظرين أية زلة لكي اعلق بها للأبد لكن الصمت كالأنف أصبح دكتاتورا يضع صولجانه على فمي فلم أتحدث أبدا . ولا احد سألني أيضا و كان هذا جيدا لي .. بأرض المسامير تلك الأفضل أن ترتدي حذاء , لقد أصبح سلاحي الأنظف بينهم لأنه أصبح كتابي لكسر الوقت والاستفادة منه . ووراء هذا اظهروا شعور غريب بالتعاطف نحوي عندما ظللت على منوالي لأيام .. لقد تناسيت أمرا ما , لقد ظنوا إني استعد لعملية الإعدام .... استحقيت احترامهم من غير سعي له 4 من هذا الذي سأشارك بإعدامه ...................!! من هو ....؟ لا اعرف .... هو استفهام رمى حدوته للساني ليغصن وجهي لحائط مهدوم خطا وهميا يركض طوله نحو اليمين من 14 رجلا على مقنع يضع رأسه قماش الخاش الخشن ووقوفه على بعد ياردات من فوهات القربينات carbines .. وقناعه قد حجب عنا هويته .. وان كان عاري الرأس فلن أميزه لأني لا اعرف أحدا هنا - أريد أن أرى القربينات كان صوت هذا المقنع من قال تلك الجملة و بدئت يد ضابط الإعدام تحاول نزع القناع حيث انه قرر الانصياع له بأشارة من مروحة الجنرال الذي يراقب المشهد..... واطل وجهه ما بعد ان اتجه مرور الضابط نحو مكانه السابق .............. لكني اعرف هذا الرأس اوو انه توماس كارلايل .............! Ready Aim Fire فكانت واحده لتعقبها الأخرى بعد لقمته عدة ثواني ... لأرى حمامه بيضاء خلف التلة لم تهرب من الرصاصات المدوية .................... نظرت للأرض قليلا و من ثم إلى اليسار لأرى جنود اليسار والذين هم في كتيبة الإعدام صامتين و فوهاتهم مثل ظلالهم لم تزل بارده و ينظرون الي في حنق ذليل ، كل الرصاصات خرجت من سلاحي فقط .......... أوه مالذي فعلته .؟! 5 حزت على إعجاب ضابط الإعدام ! لولا أصلي الجرماني لتمت ترقيتي بسرعة ينام جسدي على فراش من مسامير و قدماي تسترقان الصراخ من فمه . شلل يناولني مطرقه تأن مع الأنف و يرمقني عندما اظن او استرق السمع مع السماء أو أرى كقناع يستر العار الذي ينام خلف الخد الذي لن يخف تيبسه أبدا لم اعرف لم أطلقت النار بسرعة , ما لذي فعله كارلايل حتى تحنق عليه أصابعي وتمزق صدره .... رآني وجهه لكن عبوسه لم يكن مرئيا على عناوين وجهه المتخالطه .. أسامحني .. ؟! هل على أن اطلب الغفران من جثته ..؟! لكن هذا سيجلب لي العار لعتبة بابي و تشاركني المائدة مثل أي دين يعد أصابع اللقمات .. هم من .. !؟ ، الأزيز ووجه كارلايل المتسامح و الخيانة التي لن تمسح جبهتها او تجد السعادة بثلاثين من الفضة ! انا يهوذا و لن أريح عنقي بمشنقة حيث لا تقبل اية أنشوطة بي غامر سؤال و خرج من فمي لأسأل ضابط الإعدام ومستفيدا من حالة الرضا التي سترافقني أينما احل .... - سيدي - نعم هوليستاد ... لقد أحسنت صنعا يوم أربعاء الرماد ... هذا هو الدواء لهذا الخائن . - سيدي اسمح لي أن اعبر عن حيرتي عن عدم إطاعة الأوامر من قبل كتيبة الإعدام .. و عن معرفة التهمة التي أدين بها ... السي .. كارلايل -جيد جدا هوليستاد ..... لتقف تعابيره على قدم واحده وتناولتها نفسي بغضب - لقد كان ملحدا ! وعصى أوامر مباشره من الجنرال ماكارثر بتسليم الخائن المراسل غالواي و أنت الآن مدعوا في وليمة أخرى ... - سيدي ...!؟ - سكالي , فارمر , برنز ... -؟؟؟ - الذين لم يعدموا كارلايل 6 الخط و اليسار مملوء بعدد من القربينات الغيورة و المستعدة القس الذي يحرك في مبخرته يمينا وشمالا ضابط الإعدام أنا خلف سلاحي قطيع ذئاب بلا قمر للنباح ماذا افعل جبني جعلني اسبقهم و أطلق النار بسرعة مثل صياد يحاول أن يصيد أي شيء بإطلاق النار بجميع الجهات متمنيا أن لن تخيب واحده ليسقط فارمر صريعا على الأرض و أكمل الباقين على برنز و سكالي ——— التريجارد مات على الأقل أنا قتلته ...!؟ هل كان يفكر بالجندي الهزيل الذي دخل عليه ذات يوم .. هل قال في أعماق روحه بان هذا الكايك ستصوبان عينيه عليه ليقتله ذات يوم .............!!!! حياتي كطفل صغير لا يعرف الصمت الجالس غرابا على قنديل منطفئ اسم .. هل له أية رباط بي ... أنا قشرة برتقال تتعرى لكي تؤكل العورة ... هناك جيمس غالواي ... جاك غالواي .. أو ... ستانايئيل .. هنا وخلف المرآة فتاة غريبة السكون مثل هدوء ارتدى أكفا مؤدبة التصفيق ...... كالمأبون في حضن الجنرال أزرار لن تغلق في تاريخي .. خمر ... لعرب ... انه شنقني ليدعني أقف .. وضع إكليل الهروب على ميل الحسين , حدا فاصلا بين وقوفي و القدمين اللتين ترفعان دعائه مثل كومة ابر ... ٧ أسد أو محراب الله أو شعاع ... ما دام الحطام ليس لسفينة . بل أجزاء من قرآن منسي - آري هوليستاد - نعم أنا - احمل إليك رسالة كان جامدا مثل قشرة موز سيتعثر به احدهم - نعم ساعي البريد هو و أنا سيد آري هوليستاد الرسالة من الراحل جيمس غالواي لا توجد بها سوى انك الآن اسماعيل ...!!!!! لأركض نحو غابات شيروود و ابكي مثل خشب محترق مالذي فعلته !؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق