المشاركات الشائعة

الجمعة، 21 فبراير 2014

على طبقِ من تراب سعد المظفر .. العراق ...........






على طبقِ من تراب
سعد المظفر .. العراق


ليس شعراً خطوي في براري الحروف بعد هزك نخلتي ..بعد
الجرح أكتب كي أورق من جديد
فذا رأسي على طبق من تراب كربلائي دون أن ترف لكم جفن

وصطكت أضراسكم تستبيح غربتي التي منذ أندلاع الموت أنبض فيها الجراح وأصلي صلاة اللوز
ترجلت على التراب وذا طبق الأسى غنى لدمي المعتق في العراق..في فرات العذابات لعنتي ولي قبلتين ظلمتة وضياء فرفعوا القبعات وحيو النهود
كبر أنكساري عن الأمنيات
حاصدوا رأسي أسمعوني
على رصيف خيمتي نعش لنقش الرب يقاوم مأتمي بما يليق من طيف شفاهها قبيل عذابي
قبل مواسم القطاف
رأسي ..وأشياء أخرى بغزوةِ
كي تستريح البحار من بعد البراري
كي تنام الحروف ناعمة الجمر في جراري
راهنت بالقبيلة من الف بيت وفتشت عن ساعدي فعليه أرقد من غير طي لفراش مثل نوم حمامة على جناح
كي لاتمتين غارقة بعطوري وشعري تلقيت السهام من ألأقربين
وسرحت قرب القمر الذي يستهويك بعدي
سرحت في كربلاء وناديت الحسين ..سيأتي ليرتاح أنتظاري من زفاف الرؤوس
هل سيأتي وحيداً..مثلي ..حملني النهر وصايا عطش
وحملتني الخيول الصهيل
طفت بالطف وفتشت للمرة المليون عن قاتلي
على حفنة من ترابك الذهبي وضعت قلبي المجروح
لا تنبشو جرحي المدفون في التفاح
قلبي الطفل رضيع السهام تكور في ذاكرتي ..طفل الحسين
سر لطفل تكور في الحكايا والحنين
يالمثلك مما تبقى
فسترح
ترتاح من يقين الشك في الزمن المستفحل وصلي ركعتين
وخذ ما ترتضي من الرب
وترك لهم في الطبق الترابي عيونك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق