المشاركات الشائعة

السبت، 22 فبراير 2014

لا تَهدِ من تحب وردة بلاستيكية علي جرو .. سوريا ............




                                                                        


لا تَهدِ من تحب وردة بلاستيكية
علي جرو .. سوريا

كثرت في الآونة الأخيرة ( موضة ) التعليق بصور جاهزة من نحو: إبداع .. زوووووووووء .. تسلم إيدك .. و كلمات و تركيبات غربية عجيبة.
لا أقدح في لطف هؤلاء الإخوة و الأحبة و لا أشكك في أناقتهم و رقتهم بيد أنني أود لفت انتباهي و لفت عنايتهم الكريمة إلى أن هذا الكاتب أو الشاعر إنما نزف شيئاً من روحه و بذل ما الله تعالى به عالم حتى تصلك هذه الحروف و تؤنس روحك و قلبك فلا يجدر بك أن تقدم له ـ و أنت صاحب فضل و مكرمة ـ وردة بلاستيكية بمثابة شكر مزيف.
إن هذا الأديب الذي يُعدّ إدهاشك و إيناسك و إمتاعك قصارى أمنياته و رغائبه يستحق منك أن تقرأ ما كتب إن وددت التعليق لا أن تلقي بتعليق ـ طال هذا التعليق أم قصر ـ مسطّح يصلح لكل منشور.
التعليق شأنك و ملكك و لا يحقّ لأحد أن يتدخل به من قريب أو من بعيد و لكن هذا الأديب يتمنى ـ فيما أعتقد ـ أن يعكس تعليقك قراءتك لقطعته و لو زينته بدعاء وداع أنيس لأجزلت في الخير الذي أنت أهله.

علي جرو .. سوريا   

_______________________


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق