علاء حمد
العراق
.
لم ينم ... رغم آلام القلب
ووجع الحنجرة ...
.
الشاعر فتّاك بمعانيه المترجمة ..
يخافه الضالّ ..
الهاوي ..
بائع الفوانيس الطينية ..
وتخافه
أميرة الأنظمة ..
.
قبلته عوجاء ..
لسانه .. لايحتاج لتنقيح ..
خوذته بلهاءْ ..
نظرته سومرية
تلفظ الأستياءْ ...
تلويحاته
منتظمةْ .....
لايخاف
عجرفة الأنظمةْ ....
الشاعر ..
ملاذ ربيعي ،
لايساوم .. رغم مايدور في الغرف المظلمةْ ...
حيّاك ايها القلم ..
وحيّا الربيع القاحل ..
والأغصان المقلّمةْ ....
.
الشاعر مدرار ذرة ...
وأن هاجمه أصحاب الفيل ..
يرميهم بحجارة
من سجّيل ..
سجّلْ له أيها التأريخ
رسالته المخضرمةْ ....
.
*
.
*
علاء . ح
كوبنهاكن الدنمارك ...
......................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق