المشاركات الشائعة

الجمعة، 20 يونيو 2014

هذا حبيبي / د . أحمد عثمان ... سوريا ..........














هذا حبيبي
د . أحمد عثمان ... سوريا

 


ياهذا الحبيبً الشادي
الذي يُحَلِّقُ عالياً
وقد تعلَّقت بسيورِ حذائِهِ
خيراتُ الحقولْ ... والكلماتُ البتولْ
حبيبي
ياهذا الرّعدُ الصّاخِبُ في لُججِ السّماءْ
ياهذا المطرُ الهاطلُ
الذي تحتَضِنُهُ التلالُ والسهوبْ
فتنعسُ على انسيابِهِ الموسيقى
وتغنّي بين أناملِهِ الكرومْ ...
حبيبي..
يا هذا الموجُ البحْرِيُّ..
وهذا الصَّخَبُ الطفوليُّ
الذي لا ينتظرُ الشروقَ
منحنياً لجلالِهِ الشّعاعُ
وتسيرُ في ركابِهِ الزهراتُ الطَّلولْ
حبيبي...
ياهذا الساقي الدافقُ
الذي يسقي الفراشاتِ والعصافيرَ
فتحلِّقُ أسراباً
كأريجِ الياسمينِ والمنثورْ.
حبيبي...
ياهذا الصَّبا العذبُ...
الذي يغازلُ أهدابَ العذارى
فتنحني القلوبُ اجلالاً ...
وتتحَضَّرُ لملاقاةِ العيونْ.
حبيبي...
أيُّها النَّجمُ...
الذي يهتدي بهِ التائهونَ في الصحارى
وتغيبُ من نورِهِ الكواكبْ
وتستحي منه النجومْ.
حبيبي...
ياهذا الجليسُ الذي لا يُمَّلُّ منه..
أيّها الجليسُ الجليلُ
في جنَباتِِكَ ترقصُ الألوانُ..
وتعانِدُكَ الرسومُ والحكاياتْ.
حبيبي...
أيها الصديقُ الوفيُّ.. الطيِّبُ.
الذي يزرَعُ ضحكاتِه ها هنا ...
فأغيبُ سعادةً ...
وهناءٌ وحبورا ...
عانقني ... ضمني ...
دعني .. اسمع نبض القلب ...
لترقص معه فرحتي ...
ولفرحتي تدق المزامير والطبول ...


د . احمد عثمان ... شاعر من سوريا







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق