يوما ما ....
مي الجراح
مي الجراح
سوريا
كفرتَ بي
أوهمتني أني نار
لاحبّ لا أنهار
وكان الله يتأمل الصبر في عيني
كنتُ حمامٌ وحنطة
كنتُ نهار وليل ونجوم
وكنتَ القمر المتعالي بلا حدود
كنتُ الطفلة بلا ألعاب
وكنتَ انت من تختار الاوقات
وضحكتُ على السنين
ولاعبت النجمات ودائما
كنتُ أصلي وحدي في محراب العشقِ
بين الدفاتر والاقلام
والآن ماذا الآن أاحببتني الآن
وأنا التي صليتُ للحرية لا للانسان
أنسيت كم كنتَ تزأرُ كي لا انام
لا ولا ولا لا احب الاسود
بل أكرهك يا أسدُ ...
ضاقت عندي مساحات الذاكرة
أنا لا اموت مرتين
بل اعشقُ وأهيمُ بالعشقِ
احدٌ ما ويوماً ما سيصلي ويتأمل الحب
في سماء عيني .....
آن أن انثر الحنطة للحمام ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق