قصيدتان ...
سهى سلوم ... سوريا
بلا طلقات ....
صوت يهدر يزلزل الجدران زوجة ترجف من هول القذيفة ... شتيمة أخرى من عيار " " شيلكا تتبعها أخرى من عيار " أر بي جي ... " تشد طفلتها لصدرها لاتريد أن تصل القذائف لسمعها ... إنه عيد المرأة لم يسمع به قاذف العيارات الثقيلة .... إنها لاتريد وردة ، لاتريد قصيدة فقط .. أن يعرف إنها إنسان .
________________
لست دميتك
تغمض عينيها متى تغضب وتفتحتهما بإشارة إصبعك الغليظ .... لست دميتك ؛ كي أتدلل بأغنيتك المغناج ، وأرقص على إيقاع قصيدة .... لست دميتك ؛ لتعبث بضفائرها السمراء ، وترسم لها صوتاً من عمق الذاكرة .... لست دميتك ؛ كي تُملي عليّ : حان وقت الحلم ... !!!
___________________________
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق